يبدو أن رئيس جهة سوس ماسة غير مكترث لما يتم تداوله بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ولاحتى بانتقادات المنتمين للمعارضة بمجلسه الموقر، بالرغم من أن البعض منهم بحت أصواتهم من كثرة مطالبتهم للرئيس بتقديم توضيحات رسمية عن مايقع بالجهة.
وفي سياق متصل وفضيحة أخرى إن صح التعبير ، ذكرت تقارير إعلامية بأن مجلس جهة سوس ماسة ، كلف إحدى الشركات الأجنبية لإعداد دليل سياحي للتعريف بالمناطق السياحية والمكونات الثقافية للجهة ، مقابل مبلغ مالي وصفته ذات التقارير بالخيالي والذي يقدر ب 2.4 مليون درهم .
وبادر النشطاء إلى تسجيل موقفهم الرافض لما أسموه بالتسيير العبثي لشؤون المدينة السياحية التي تعاني من ويلات الركود السياحي مقارنة بمراكش وغيرها من المدن المغربية ، وتسائل البعض منهم عن قيمة هذا الإنجاز وما الإضافة التي سيقدمها للجهة ،فيما تسائل اخرون عن ظروف تفويت الصفقة المذكورة .
واختار النشطاء تنصيب رئيس الجهة كأفضل رئيس أبكم ، بعد رئيس الحكومة، خصوصا بعد تغاظيه مسبقا عن الرد على الإنتقادات التي خلفتها الإتفاقية التي جمعت بين مجلس الجهة وشركة للنقل الجوي، بعد تفاجئ المسافرين بارتفاع ثمن التذاكر عكس الأثمنة التي تم الترويج لها من طرف المجلس واعضائه من خلال دعمهم للإتفاقية التي بمقتضاها وفرت الجهة دعما ماليا للشركة يقارب مجموعه 14 مليون درهم ، فيما فضل الرئيس عدم الإفصاح عن اي موقف في الموضوع.