راسل فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربيةالفرع الجهوي/ أكادير والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان حول ما أسماه في رسالة إخبار نتوفر على نسخة منها استمرار تغييب رجال ونساء الاعلام بسوس في كافة الانشطة الرسمية بالجهة.
وحسب ذات الرسالة فقد عقد مكتب الفرع اجتماعين تشاوريين حول هذا الموضوع، حيث أجمع الصحفييون بمختلف منابرهم الاعلامية على غياب الاحترافية في التواصل معهم من طرف المصالح المعنية بالتواصل على مستوى مؤسسة الولاية، وكذا تسجيل حالة من الارتباك في علاقتها مع وسائل الإعلام.
ودكرت رسالة الفرع الجهوي الوالي على أن مصالحه لم تعمل على تحيين لوائح الصحفيين منذ سنوات، وكذا اعتماد سياسة انتقائية في دعوة الصحفيين لبعض الانشطة التي تكتسي أهمية بالغة على مستوى الجهة، بالاضافة الى أن بعض المؤسسات العمومية بالجهة تعمد هي الأخرى على تغييب الصحفيين والصحفيات في مختلف انشطتها .
وأشارت الرسالةالوالي بواسطة هذا الاخبار أن مقتضيات المادة 27 من الدستور المغربي وكذا عدد من المقتضيات القانونية التي جاء بها قانون الحق في الحصول على المعلومة تلزم هذه المؤسسات على جعل ما لديها من معلومات رهن أشارة العموم ومنهم الصحافيون.
كما توسمت الرسالة من الوالي، العمل على خلق علاقة جديدة مع الجسم الاعلامي بالجهة وذلك من خلال المقترحات التالية :
1 المطالبة باعتماد سياسة تواصلية احترافية مع رجال ونساء الاعلام بالجهة، خاصة في ظل هزالة محتوى البلاغات الصحفية الصادرة عن الولاية.
2 المطالبة بتحيين لوائح الصحفيين والصحفيات بتنسيق مع مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية باعتباره الممثل الشرعي لكافة الصحفيين المهنيين بالجهة.
3 التأكيد على أن قرار مقاطعة الانشطة الرسمية لمؤسستكم ياتي احتجاجا على العبثية التي تطبع سياسة التواصل مقارنة مع بعض المؤسسات الأخرى.
وجاءت رسالة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير على ضوء الإرتباك الذي تعيشه مصلحة التواصل التي تدبر حسب مزاج رئيس ديوان الوالي إضافة إلى سوء تدبير هذا المرفق الذي لا يتوفر على معطيات محينة وحقيقية تسمح بحضور الصحفيين والصحفيات لمواكبة أنشطة الشأن العام دون منهجية سياسة الإنتقاء