ضيحة من العيار الثقيل تلك التي كشفت عنها فعاليات بإقليم أكادير و تتعلق بأشغال إنجاز المقطع الطرقي 1001 الرابط بين اورير وإيموزار و تحديداً بمنطقة “أسيف نوانكريم”.
و نقلت مصادر محلية أن نائباً برلمانياً بالمنطقة تدخل و أوقف الأشغال متهماً الشركة المكلفة بالمشروع بارتكاب خروقات و تجاوزات خطيرة.
و أضافت ذات المصادر أن البرلماني الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار ، وقف على غش واضح في الأشغال التي تقوم بها الشركة صاحبة المشروع ، وأمر بوقف ما أسمته المصادر بالمهزلة ، حين وجد أن عمال الشركة كانوا يفترشون الأسوار الوقائية للطريق على سطح الوادي ، دون حفر او تعميق للأساسات.
و توصلت المديرية الجهوية والاقليمية للتجهيز والسلطات المحلية والولائية وكذا رئيس جهة سوس ، باتصالات و تنبيهات تهم الأشغال المذكورة.
وحلت لجنة مختصة فوراً بعين المكان ، حيث عاينت الخروقات الكبيرة التي شابت الأشغال، ليتم اللجوء إلى اعتماد خبرة ميدانية لكل المنشئات والأسوار الوقائية التي دشنتها الشركة بالمشروع.