وجه البرلماني خالد الشناق ندائه للمغاربة من أجل التكتل و التلاحم لتجاوز ما أسماه بالأضرار البليغة التي لحقت الإقتصاد الوطني و عصفت بالقدر الشرائية للمغاربة خصوصا عل. مستوى سوق المحروقات.
و قال شناق في تدوينته على صفحته بالفيسبوك “ألحقت جائحة كوفيد أضرارا بالغة بالاقتصاد العالمي و الوطني، بحيث ساهمت في إرتفاع أسعار السلع و المواد الأولية نتيجة الطلب المتزايد عليها، و تفاقمت الأزمة جراء الحرب الروسية الأوكرانية، و هو ما كانت له انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين.
و سعيا لتحقيق السيادة الطاقية بما يعزز الأمن الطاقي لبلادنا، و الحفاظ على المعالم الاقتصادية الوطنية التي ساهمت في ضمان استقلالية و سيادة المغرب، و منها المعلمة لاسامير التي بنيت بسواعد و رجالات الأمة المغربية في فجر الاستقلال، و مكنت من توفير العديد من فرص الشغل و تحقيق صناعات بترولية جد مهمة.
و ارتباطا بما قاله رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب ” ياريت نلقاو شي واحد لي ياخد لاسامير و اشغلها لكن الدولة عندها إشكالية قانونية…”
و انسجاما مع الروح الوطنية الصادقة التي عرف بها المواطن المغربي في أوقات المحن و الشدائد، حيث يساهم بالغالي و النفيس من أجل مواجهة الظروف الاستثنائية و الأزمات، فإنني أقترح عبر هذا النداء إلى إحداث صندوق تضامني خاص لإنقاذ مصفاة لاسامير، نسترجع به هذه المعلمة الصناعية الوطنية و نعيدها للسيادة المغربية.
و إننا بهذا العمل الوطني، لن يكون هناك فضل لأي أحد في استرداد هذه اللؤلؤة و سيكون الفضل في ذلك يعود بالأساس إلى المواطن المغربي في المدن و القرى .. رجالا و نساء