ارتباطا بالبرنامج التكويني الذي تعتزم الهيئة الوطنية لحقوق الانسان تنظيمه من أجل دعم و تقوية قدرات النساء التمثيلية، ونظرا لما يحظى به هذا الموضوع من عناية واهتمام من طرف جلالة الملك أيده الله و نصره و حرصه على تأهيل الحقل النسوي باعتباره رافعة قوية و مدخل أساس لتحقيق تنمية مستدامة على اعتبار أن مشاركة المرأة في كل المؤسسات المحلية و الجمعوية يعتبر أهم ركائز الفلسفة الملكية من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي حداثي.
ستنعقد الدورة الأولى حول موضوع: “التمكين من آليات النهوض بالمشاركة السياسية للنساء وتشجيعهن على الانخراط في تدبير الشأن العام “، وذلك يوم الأحد 20 اكتوبر 2019 ابتداء من الساعة 14H بقاعة الاجتماعات التابعة المركب الاجتماعي والتربوي المحايطة تارودانت .
في تصريح لرئيس المكتب الاقليمي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بتارودانت، محمد زرود، أكد أن الهدف من هذه الدورة هو تأطير المجتمع النساء والرفع من قدراتهن من أجل الإقبال على المشاركة الفعلية والإنخراط الواعي والمسؤول في الانتخابات المقبلة.
وفي ما يخص النتائج المنتظرة قال زرود ان الدورة التكوينية نتوقع منها النتائج التالية :
– تعميق الوعي بدور الجماعات المحلية في التنمية كحافز لانخرط النساء من الآن في البرامج الهادفة قصد تحديد موقعهن ودورهن الاجتماعي كأداة لتطلع و البحث عن تحديد مواقعهن في الانتخابات القادمة بشكل ايجابي.
– استيعاب مبادئ وأسس المقاربة التشاركية والتشخيص التشاركي المحلي.
– تقوية معارف المستهدفات نظريا ومنهجيا من حيث التمكن من آليات التخطيط الاستراتيجي والتخطيط بالأهداف في إعداد المشاريع التنموية والإلمام بمختلف الأطراف المتدخلة وأسس الشراكة والتعاون.
– فهم واستيعاب القواعد الأساسية في التنشيط ضمن التشخيص التشاركي وإعداد خطة العمل ومجموعات العمل.
– المعرفة القانونية والتشريعية للإطارات المؤسساتية الوطنية كأجهزة لتحقيق الديمقراطية : مراحل التكوين، الانتماء، المشاركة والتدرج في الهياكل، ثم التأثير داخل المجتمع.
– الرفع من مستوى مشاركة النساء على المستوى المحلي في المؤسسات المحلية ، الجمعوية والحزبية.