عاد الملك محمد السادس، لممارسة هوايته البحرية، بعرض شواطئ أكادير، حيث ظهر أمس الأربعاء، بشاطئ إيمي وادار (32كلم غرب أكادير)، على متن يخته.
وأكد مصادر اعلامية بأن الملك اختار الإبحار عبر يخته الخاص، بمقربة من الشاطئ، ورافقه في جولته البحرية، عدد من الحراس الخاصين كانوا على متن دراجات مائية، وقارب مطاطي، لتأمين جولته البحرية.
وتربط الملك محمد السادس، علاقة وطيدة بشواطئ وخلجان أكادير، ويتوفر قصره العامر، بمنطقة بن سركاو، على ميناء مصغر، مجهز بقوارب تمكنه من ممارسة رياضته المفضلة، وهي ركوب الدراجات المائية، التي كان يعشقها منذ أن كان وليا للعهد.
وفي كل مرة، كان يحضر فيها أكادير، كان الملك محمد السادس، يستغل فترات للراحة والتنزه بيخته، وممارسة هوايته المفضلة، وفي بعض الأحيان بدون حراسة أمنية.