بعدما تأكد بشكل رسمي إصابة المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بتيزنيت بفيروس كورونا، ستكون المديرية في حاجة ماسة لمن يسير وينسق بين مصالحها طيلة فترة خضوع المدير الإقليمي للحجر بسكنه الوظيفي، بعدما منع عليه أي تواصل بالعالم الخارجي بما في ذلگ توقيع البريد الإداري.
ويتسائل المتتبعون للشأن التعليمي الإقليمي عن الفراغ الإداري الذي تركه المدير الاقليمي بعد إصابته بكورونا، وهو الوضع الذي جعل مصالح المديرية في شلل شبه تام، وما لذلك من أثر على حقوق ومصالك المرتفقين.
ورجحت مصادر عليمة من داخل الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة أن رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل لحسن بلال سيتكلف بتدبير المديرية طيلة فترة غياب المدير الاقليمي، نظرا لما راكمه من تجربة إدارية وخبرة مهنية، كما أنه كان فيما سبق رئيس المصلحة الوحيد الذي ينوب عن المدير الاقليمي السابق سيدي صيلي.
ويرأس لحسن بلال حاليا مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، وقد سبق أن ناب عن المدير الاقليمي في تسيير أشغال اللجنة الاقليمية مع المگاتب الإقليمية للنقابات الأكثر تمثيلية رغم أن تگليفه بذلگ گان شفويا فقط، وقبلها كان رئيسا لمصلحة تدبير الموارد البشرية منذ سنة 2011، ولاسيما تدبير ملف الحركات الانتقالية، والذي على اثره حلت لجنة من المصالح المركزية سنة 2018 لتفحص ملف ضحايا التقسيم بين سيدي افني وتيزنيت وملف معالجة تداعيات الحرگة الحصادية.
.
