والي جهة سوس ماسة يفتتح رسميا ملتقى التبوريدة بتارودانت (+صور)

صرخة13 يوليو 2019
صرخة
أخبار جهوية
والي جهة سوس ماسة يفتتح رسميا ملتقى التبوريدة بتارودانت (+صور)
الترناوي عبد المجيد

افتتح أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عصر يوم أمس الجمعة 12 يوليوز 2019، فعاليات النسخة الثالثة من فعاليات الملتقى السنوي للتبوريدة بتارودانت، وكان الوالي مرفوقا بعامل اقليم تارودانت الحسين أمزال، ابراهيم حافيدي رئيس الجهة، البرلمانية أسماء الناصيفي، أحمد أونجار رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، إسماعيل الحريري رئيس الجماعة الترابية لتارودانت والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية بالإضافة مستشاري الجماعة الترابية لتارودانت وفعاليات جمعوية بالمدينة.

page 1 - صرخة المواطن

وانطلق الملتقى بتحية العلم الوطني بعزف النشيد الوطني. واثر ذلك قدمت فقرات من التبوريدة التقليدية حيث تم استعراض الخيول والسربات المشاركة في فعاليات الملتقى. واثر ذلك قام رئيس جمعية مهرجان التبوريدة وإحياء التراث الروداني، عبد اللطيف لمين، مرفوقا بمدير الملتقى، رشيد الربيب، بتسليم لوحة فنية وتذكار الملتقى لكل من والي الجهة وعامل إقليم تارودانت، كما تم تسليم تذكار الملتقى إلى رئيس الجهة، رئيس المجلس العلمي المحلي، رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت و رئيس الجماعة الترابية لتارودانت،

page 3 - صرخة المواطن

و تابعت جماهير غفيرة متعطشة لمثل هذه التظاهرات فعاليات الملتقى الذي نظم تحت شعار “التبوريدة فن تراثي أصيل” وهي تجمع بين الفرجة والحماس والتشجيع التلقائي، وهو أمر تؤكده نسبة الحضور المرتفعة و كذا حضور عدد من الضيوف و الزوار من خارج المدينة.

و شكل الملتقى في نسخته الثالثة مناسبة للترويج لفن التبوريدة وربط الماضي بالحاضر لكونه واجهة للتعريف بالمدينة، حيث أبرز في هذا الخصوص أن الجهة المنظمة، أن الهدف من هذا الملتقى هو المحافظة على الموروث الثقافي التقليدي وفتح افاق التنمية بالمنطقة والتعريف بمؤهلاتها، وكذا التعريف بإمكانيتها والتحفيز على الاستثمار بها. كما تشكل هذه المناسبة كما يراها العديد من أبناء المنطقة وبالخصوص زوارها فرصة ومناسبة لساكنة المدينة والإقليم ككل للفرجة والمتعة، ولا يختلف اثنان أن مثل هذه المهرجانات واللقاءات لها رمزيتها و دلالاتها لكل زائر.

page 2 - صرخة المواطن

ومن خلال ارتسامات المواطنين الذين إلتقت بهم جريدة “صرخة” شيبا وشبابا، فقد عبر هؤلاء عن إعجابهم بمستوى هذا العرس من خلال أنشطته أو مستوى التنظيم المحكم، كما يرى أبناء وزوار تارودانت أن مثل هذه المناسبات تحتاج إلى الدعم و التشجيع من الجميع، داعين منظمي الملتقى إلى العناية والحفاظ على الفروسية التقليدية باعتبارها موروثا لابد من الحرص على تطورها وجعلها قاطرة للتنمية المنشودة.

 

 

الاخبار العاجلة