في ثاني ايام العيد ،،، فوضى و غياب الأطباء بمستعجلات تاونات

صرخة1 أغسطس 2020
صرخة
مجتمع
في ثاني ايام العيد ،،، فوضى و غياب الأطباء بمستعجلات تاونات

 

عبّرت ساكنة تاونات عن استيائها من غياب طبيب المستعجلات بالمستشفى الاقليمي . و الغياب الغير مبرر للتجهيزات و عدم احترام التدابير الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا (التباعد الجسدي و الكمامات)؛ وهو ما يعمق مآسي الساكنة ويؤرق بالها.

وفي هذا السياق، قال متحدثون ل”صرخة” إن غياب طبيب في المستعجلات أثار امتعاض الساكنة التي تقصده كلما استدعى الأمر ذلك؛ وهو الوضع الذي أفضى إلى وقوع مشاداة كلامية بين الساكنة الغاضبة والممرضين، الذين لا صلاحية لهم إلا باستشارة طبيب.ففراغ المستعجلات من أي طبيب، يؤدي بالساكنة إلى الاتجاه الى مدينة فاس من أجل الفحص.

IMG 20200801 WA0011 - صرخة المواطن

و حمل المتحدثون المسؤولية لوزارة الصحة، “فعلى الرغم من أن وزير الصحة زار المستشفى للاطلاع على الأوضاع ، فإن الرياح تجري بما لا تشتهي سفن الساكنة المتضررة من غياب الطبيب، و جددو النداء للمطالبة بتوفير طبيب، لأن المستعجلات أول ما يقصده المريض كلما أحس بمغص أو شعر بألم”.

وفي إتصال هاتفي مع “صرخة” اشتكى العديد من المواطنين الذين كانوا في إنتظار الطبيب المشرف على قسم المستعجلات، اشتكوا من الأهمال الذي لحق بهم الشيء الذي اضطر معه العديد من المرضى إلى التوجه نحو عيادات خاصة، وقد طالب هؤلاء المواطنين من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل، لوضح حد لهذا الإستهتار المتواصل بأرواح المواطنين.

IMG 20200801 WA0012 - صرخة المواطن

هذا وناشد المواطنين المحتجين، المسؤولين بالجهة للقيام بواجبهم تجاه المستشفى عبر محاسبة كل من ثبت تغيبه عن أداء واجبه بدون مبرّر، وإلزام الأطباء المناوبين بالحضور لتأدية مهامهم الطبية.

وحسب مصادر، فإن معاناة المرضى الذين يراجعون مستعجلات تاونات ليداووا أوجاعهم، تتفاقم يوميا بسبب غياب الطبيب بالمستعجلات والذي يعوضه الممرض الرئيسي وممرض المداومة، وذلك بسبب طول فترة الإنتظار التي قد تمتد لساعات طويلة، خاصة وأن إقليم تاونات معروف بكثافة سكانه وخاصة سكان الجماعات القروية التابعة للإقليم.

IMG 20200801 WA0002 - صرخة المواطن

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوضع الحالي بمستعجلات المستشفى المذكور يجبر الكثير من المرضى إلى الرجوع إلى منازلهم على نفس الوضع الصحي، أو تنقل البعض منهم إلى مدينة فاس، رغم بعد المسافة والمخاطر الصحية التي قد تواجههم خلال رحلاتهم، إضافة إلى زيادة كلفة العلاج في الوقت الذي تعيش فيه غالبية الأسر أوضاعا إجتماعية جد متأزمة بسبب فيروس كورونا الذي عرفته جل جهات مدن وأقاليم المملكة، وحالة الطوارئ التي لازالت سارية المفعول إلى غاية 08 من غشت المقبل.

الاخبار العاجلة