بينما يقوم حزب التجمع الوطني للأحرار بحملة واسعة من أجل استقطاب الكفاءات في مختلف المجالات من داخل المغرب وخارجه، ينفذ حزب التقدم و الإشتراكية من جانبه برنامجا لاستقطاب الأطر إلى صفوفه بسبب الضعف الذي يعانيه من حيث الكفاءات عالية الخبرة، خصوصا بعد مغادرة الدكتور عمر حلي رئيس جامعة إبن زهر، الى حزب الحمامة.
مباشرة بعد رحيل حلي عن رفاق بنعبد الله، أنتخب كمنسقا محليا لحزب الأحرار وكلف بتكوين مكتبه، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للحزب بأكادير السبت 22 فبراير 2020،
واعتبر الدكتور عمر حلي في كلمة ألقاها بالمناسبة ان هذه المهمة تعد تكليفا وليس تشريفا، ومسؤولية على عاتقه، مثمنا ثقة المنخرطين ، واستعداده للتعاون مع جميع الهياكل المحلية والوطنية في سبيل تعزيز مكانة الأحرار بالمدينة والجهة ككل خلال المراحل المقبلة.
و أوضح عمر حلي الأسباب والدوافع التي جعلته يغادر حزب التقدم والاشتراكية، أنه توقف عن أداء واجب الاشتراك منذ شهور، جاء طبقا للمادة 14 المتعلقة بنظام واجب الانخراط الذي يعتبر شرطا أساسيا للمشاركة في الحياة الحزبية و المنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب.
مضيفا أنه كان يؤدي واجب الانخراط عبر تحويل بنكي إلى أن اقتنع بأن لا جدوى من ذلك، هذا ويذكر أن عمر حلي تم انتخابه منسقا إقليميا لحزب التجمع الوطني للأحرار باكادير السبت الماضي، حيث حصل على 992 صوتا في مؤتمر محلي سادته روح التوافق والمسؤولية.
