في ظل ما كانت تعيشه جماعة القليعة بإقليم انزكان ايت ملول خلال السنوات الأخيرة من اضطرابات على مستوى مجموعة من المشاكل و التحديات ، شاء أن تنعم هذه الجماعة برجل سلطة في شخص السيد عبد الرحمن اكرورو شغله الشاغل هو تفانيه في العمل و حكمته في معالجة عدد من القضايا التي تعترض الساكنة بالجماعة و نال بذلك استحسانها، لما باتت تعرفه الجماعة من استقرار على جميع المستويات ، رغم ضعف التجهيزات و الامكانات المتوفرة بالقيادة، إنه خليفة القائد الحالي للملحقة الادارية الاولى بالقليعة ساهم بقدر كبير في حل مجموعة من الملفات بفضل الاحتكاك المباشر والميداني بالمواطنين و محاولة إشراكهم في إيجاد حلول لمشاكلهم، وهو ما يطلق عليه بــ”سياسة القرب”، و خروج من النمط السلطوي .
فمنذ تعينه عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، من خلال تعامله مع الملفات التي تعرفها الجماعة تحت اشراف مباشر من باشا المدينة و القائد السيد محمد القرشي مما جعل العديد من السكان يلقبونه بالخليفة المواطن، الذي يؤدي واجبه بكفاءة ، همه في ذلك خدمة المواطنين . ناهيك عن قيامه خلال فترة الحجر الصحي بمعية القائد القرشي و باشا المدينة و السلطات بتنفيد تعليمات وزارة الداخلية الخاصة بتطبيق إجراءات الحجر الصحي و مراقبة مداخل و مخارج جماعة القليعة .
هاته المبادرة البناءة التي أقدم عليها الخليفة المواطن تاتي في إطار قناعته التابثة بأنه كلما تم تجسيد المفهوم الجديد للسلطة من طرف مسؤولي الإدارة الترابية وذلك عن طريق ترسيخ سياسة القرب والتواصل مع المواطنين من رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، والإصغاء إلى معاناتهم اليومية وإنتظاراتهم الوقتية كلما كان النجاح في مهمتهم مضمونا، والسلم الإجتماعي بنفوذهم الترابي سائدا، والتشبع بقيم المواطنة الكريمة في أذهان الساكنة راسخا ،
لهذا ثمنت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة مجهودات السيد عبد الرحمن اكرورو والسلطة المحلية التي تخدم في العمق التنمية في مختلف أوجهها والتي ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد عليها في أكتر من مناسبة.
