ظاهرة السرقة تكتسح المنازل بأحياء القليعة ( دوار الحاج الطيب نموذجا)

صرخة15 أكتوبر 2018
صرخة
أخبار جهويةالرأي
ظاهرة السرقة تكتسح المنازل بأحياء القليعة ( دوار الحاج الطيب نموذجا)

أشرف كانسي 

أصبحت ظاهرة سرقة المنازل والاستيلاء على ممتلكات الناس تتنامى بشكل مقلق ومخيف في بعض الأحياء بالقليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول، بعد تسجيل عديد عمليات السطو التي بعضها يسجل ضد مجهول، هذه الآفة تحولت الى عمل اجرامي مهيكل ومنظم يتطلب معرفة اسبابه وإيجاد حلولا له .

تطورت أشكال هذه الظاهرة بدوار الحاج الطيب اذ أن اللص له مشروع يخطط من اجل انجاحه حيث يقوم بزيارات ميدانية لمنازل الحي في اولى الفترات الصباحية كما تكون له دراية بتحركات المقيمين بهم اضافة الى توفير معلومات حول وسائل الحماية المعتمدة، وهذه التحضيرات القصد منها اتمام عملية السرقة دون الوقوع في الخطإ.

وكان آخر سرقة تعرضت لها سيدة بالدوار نفسه، حيث عمد اللص بفتح الباب والتهجم عليها، وقامت بإخطار عناصر الدرك الملكي بالقليعة التي حلت بعين المكان لمعاينة المنزل وتحرير محضر في الموضوع قصد فتح تحقيق على امل الوصول الى الجاني.

يذكر أن مثل هذه السرقة ليست هي الأولى خلال الفترة الأخيرة بالمدينة وخصوصا بالدوار المذكور، بحيث تعرضت مجموعة من المنازل للسرقة وبنفس الطريقة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور دوريات الأمن بالمدينة، خصوصا وان عناصر الدرك الملكي لم تتمكن إلى حدود الساعة من فك لغز هذه السرقات المتكررة خاصة وان منفذها يتجول بحرية بين أزقة وأحياء المدينة وقد يخطط لسرقة منزل او منازل اخرى.

هذا وقد علمنا أن أغلب الشكايات التي ترد على الدوائر الأمنية تخص كلها موضوع السرقات، هنا تطرح المسألة الأمنية بالمدينة ومدى نجاعتها خاصة إذا علمنا أن البلدية مرشحة ومنذ سنوات بتوفير مفوضية للأمن ،بعدما توانت وتكررت مطالب الساكنة قصد تعزيز البلدية بالمصالح الأمنية ،بعدما تأكد بالملموس قلة العناصر الدركية التابعة لمركز القليعة.

 

 

الاخبار العاجلة