استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا، الهجمة القمعية التي تتعرض لها نضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها من طرف الحكومة والوزارة، والتي كان آخرها المنع والقمع البائد الذي تعرض له الاعتصام الاحتجاجي الوطني الذي تم تنظيمه من طرف المكتب الوطني والمسؤولين النقابيين للنقابة يوم 22 دجنبر 2020 أمام مقر الوزارة.
التنظيم النقابي ندد وبأشد العبارات بالقمع والمنع غير المسبوق الذي يطال الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية ، وبالاستخفاف الذي وصفه بالبئيس الذي تتعامل به حكومة والوزارة مع مطالب نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم ، معلنا رفضه مشروع القانون التكبيلي للإضراب رقم 15/97 ، ومعه مشروع قانون معاشات البرلمانيين ، الذي رفضته مجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين حماية للمال العام.
رفاق الزاير بطاطا استنكروا القرار المتسرع وغير التربوي الصادر عن الوزير والقاضي بإلغاء امتحانات الدورة الأولى للسادس ابتدائي والتاسعة إعدادي .
وأكد الموقعون على البيان دعمهم لنضالات أساتذة الزنزانة 10 ، وللمقصيين من خارج السلم ، والأساتذة المفروض عليهم التعاقد ، وحاملي الشهادات العليا ، وأطر الإدارة التربوية والمراقبة ، وأطر التوجيه والتخطيط ، والمساعدون التقنيون والإداريون.
وفي ذات السياق شجب بيان النقابة الاتهامات المجانية وغير المسؤولة في حق الحركة النقابية المدافعة عن المدرسة العمومية والداعمة لأساتذة مجموعة مدارس اكجكال ، واتهامها بتأزيم الوضع وتصفية الحسابات ، والصادرة عن مكتب جمعية مديري التعليم الابتدائي بطاطا في بيانه الأخير، والتي تفتقد للحكمة والرزانة والمصداقية ، معلنا احتفاظه لنفسه بحق الرد المناسب عليها. يأتي ذلك إثر مساندة النقابة لهيئة التدريس بمجموعة مدارس اكجكال في نضالاتهم المشروعة ، من أجل حل نهائي ضامن لكرامتهم ولحياة مدرسية طبيعية تحفظ حقوقهم (هن) ، وبما يكفل المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات بالمجموعة المدرسية .
البيان:
