راسل مجموعة من شباب المدينة الغيور والمتتبع للشأن المحلي رئيس المجلس الجماعي لتارودانت بخصوص مجموعة من الأسئلة التي تشغله وتشغل الرأي العام وذلك في إطار ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والمواطنة الحقة و الروح التشاركية ولايمانهم أن الشأن المحلي مسؤولية جماعية وتمحورت المراسلة حول موضوعين أساسيين :
المركب الثقافي للمدينة: وما شابه من تأويلات وتبريرات ساهمت كلها في تأخر خروجه لأرض الواقع حتى تستفيد منه فئة كبيرة من شباب وساكنة المدينة. وكان السؤال كالتالي: ما الذي يمنعكم كمجلس من فتح المركب الثقافي وكيف تفسرون التأخر الذي يشوب هذا الملف ؟
المنح المقدمة للجمعيات الرودانية: ويتعلق الأمر بالدعم الأخير الذي قدمته الجماعة وأثار مجموعة من علامات الاستفهام لدى متتبعي الشأن المحلي وكانت صياغة السؤال كالتالي:
– ماهي المعايير والضوابط التي اعتمدتموها كمجلس لتقييم مشاريع وانشطة الجمعيات وتحسس مدى تحققها على أرض الواقع ؟
– في اطار الوضوح والشفافية من هي اللجنة المشرفة على دراسة ملفات الجمعيات الممنوحة؟ وما هي مؤهلاتها ؟
