من المنتظر ان تتوصل زينب العدوي المفتش العام للداخلية و الادارة الترابية بملفات فساد و اختلالات تعميرية همت تدبير الجماعة الترابية القليعة في الفترة ما بين سنة 2003 و 2015 .
و حسب مصدر الموقع فإن الوثائق التي تتجه الى يد المرأة الحديدية بوزارة الداخلية تخص شبهات خروقات تعميرية و إدارية في عدد من التجزئات السكنية ، و تحويل مرافق عمومية الى بقع ارضية للبيع ، و تسليم شواهد إدارية بطريقة غير قانونية بالإظافة الى دعم جمعيات بمبالغ مالية ضخمة .
و تضمنت الوثائق كذلك شبهات خروقات واختلالات تتعلق بالجانب المالي والمحاسباتي والصفقات والممتلكات الجماعية والتسيير الإداري حيت سيتم إحالتها على المفتشية العامة للإدارة الترابية.
و قد تطيح هذه الوثائق بعدد من المنتخبيين بجماعة القليعة و تجر معها مهندسين و مسؤوليين الى القضاء