وأضاف علي، “أنه خلال زيارته لشقيقه داخل السجن وجده في حالة يرثى لها”، لافتا إلى “أنه تعرض للعديد من الممارسات القمعية منذ الزج به في زنزانة انفرادية”.

وأردف المتحدث، “أنه تم حرمان شقيقه من التواصل مع العائلة من أجل طمأنتها على أوضاعه”، مؤكدا أن “حمودة فقد الكثير من وزنه، فضلا عن إصابته على مستوى اليد دون أن يعلم -علي- سبب هذه الإصابة، بعد أن رفض حمودة الإفصاح عن ذلك”.

وأشار علي، “إلى أنه تكبد عناء السفر من مدينة آسفي صوب مدينة سلا لزيارة شقيقه، وظل ينتظر لساعات قبل السماح له بذلك، لتمنحه إدارة السجن عشر دقائق فقط للحديث مع أخيه حمودة”، مطالبا كل الحقوقيين والإعلاميين بمؤازرة شقيقه إلى آخر رمق “حتى يتمتع بكل شروط المحامة العادلة”، على حد تعبير المتحدث.

من جهة أخرى، كشف علي، أنه “عُرض على حمودة تمكينه من الحصول على وظيفة (عون سلطة) فضلا عن العديد من فرص الشغل الأخرى”، لافتا إلى أن شقيقه “هو إنسان اجتماعي ومحبوب لدى عامة المواطنين وساكنة آسفي”.