حين نتحدت عن حزب البام بتارودانت فنحن بدون شك نتحدت عن رموزه و قيادييه، أبرزهم البرلماني عبد اللطيف و هبي و بلكرموس رئيس المجلس الإقليمي ، و يوسف الجبهة رجل الأعمال و كاتب فرع الحزب بالكردان،
غير أن عجلات حزب الجرار لا تدور بتارودانت ، رغم كراء مقر جديد له بمدينة أولاد تايمة ، وذلك بافتقاده لنشاطات حزبية دأب على القيام بها خلال الفترة السابقة، في الوقت الذي بدأت الاحزاب الاخرى مهرجان لقاءاتها الجهوية والمحلية باكرا.
عديدون يرون ان الحزب يحتاج مزيدا من التطهير بسبب وجود المنتمين له جسدا والمهادنين لأحزاب اخرى معادية له، كما أن عدم و جود قيادة كاريزمية للحزب بالاقليم أفقده بريقه
غير ان المؤكد رغم كل ما سبق هو قوة هذا الحزب رغم الضربات وحرب الاشاعات التي تطاله من بعض المحسوبين على احزاب اخرى تخشى هيمته على المشهد. لذلك قد يتفاجئ الجميع مستقبلا بقوة وتمرس حزب البام في وقت تلعب فيه البقية لعبة الدندنة على وتر الدين و القبيلة لاصطناع شعبية مفتقدة.
