الفقيه عاشق المتزوجات بأكادير

صرخة23 يونيو 2017
صرخة
الرئيسيةمجتمع
الفقيه عاشق المتزوجات بأكادير

يقنعهن أن ممارسة الجنس معه تحبب أزواجهن فيهن

قررت ابتدائية إنزكان مؤخرا تبرئة مشعوذ آيت ملول مما نسب إليه من تهم النصب على النساء منهن متزوجات واستغلالهن جنسيا، إثر تنازلات النساء الضحايا المطالبات بالحق المدني، بعد اعتقاله في حالة تلبس، ووضعه تحت الحراسة النظرية مدة أسبوعين داخل السجن.

وألقت مصلحة الشرطة القضائية بآيت ملول، القبض على مشعوذ ينصب على نساء أغلبهن متزوجات، ويستغلهن جنسيا بمنزله، إثر توصلها بمجموعة بشكايات ضد “المشعوذ” البالغ من العمر 41 عاما والساكن بحي الحرش بأيت ملول، وتم نصب كمين له لاعتقاله في حالة تلبس.

وحجزت بحوزته ملابس داخلية للنساء ومواد تستعمل في الشعوذة وأعشاب متنوعة مصنفة حسب الأمراض التي تعالجها، منها أعشاب “المصران” والمعدة والروماتيزم والبرود الجنسي والشقيقة والحساسية. كما حجزت قارورات مليئة بسوائل مختلفة، مخلوطة بالعسل المطبوخ مع الأعشاب النادرة لبيعها بأثمان باهظة للمغفلين والمرضى، باعتبار المخلوط، عسلا حرا مصنف إلى نادر”ّعسل الربو” و”عسل الحبة السوداء” و”عسل الدغموس” و”العسل السحري” و”العسل الأسود” و”عسل عشبة الصحراء”.

وجاء إطلاق سراحه، لأن المشتكيات تراجعن عن متابعته بعد إغرائهن بـ 50 ألف درهم، سواء المتزوجات، أو العازبات الباحثات عن الزوج، اللواتي لم يستطعن مقاومة الإغراءات المالية.

وأكدت جل النسوة اللواتي ذكرن في المحاضر بأن”المشعوذ” مارس عليهن الجنس، بعد إقناعهن بأن ممارسة الجنس معه، هي الوسيلة الوحيدة لتحبيب أزواجهن فيهن، وطرد الشياطين وفك الطلاسم والسحر الموضوع لهن، من أجل علاجهن وجلب الرزق والحبيب. وصرح بأن الفقيه نصب عليهن وتسلم منهن مبالغ مالية تتراوح مـــــــــا بين 5 آلاف و10 آلاف درهم على دفعات.

وأوردت إحداهن في محضر الاستماع إليها بأنها دخلت إلى بيته فوجدته مقسما إلى فضاءين، خصص الأول لبيع الأعشاب الطبية ومستلزمات العلاج من سوائل مختلفة تباع بأثمنة باهظة، فيما خصص الفضاء الثاني، الذي هو عبارة عن”قاعة للعلاج”، وهو عبارة عن غرفة ضيق مفروشة بعناية فائقة، تنتشر في هوائها روائح طيبة ومزودة بإضاءة جد خفيفة وعلى طاولة توجد مجموعة من الكتب الدينية و”أدوات العلاج”. وتتكون وسائل العلاج  من البيض وجلود بعض الحيوانات ومواد غير معروفة.

وأوضحت بأن المشعوذ، يقوم بمجرد دخول أية امرأة لقاعة العلاجات، بوضع يديه على الرأس ويقرأ بعضا من سور القرآن والتعاويذ، وعبارات غير واضحة مع تغيير في نبرة الصوت. وكان يعمد إلى إطفاء الأنوار، مستمرا في قراءة تعاويذه ليطلب نزع الملابس بسرعة دون تردد.

ثم يشرع المشعوذ في تحسس مفاتن الجسم، وإذا حاولت أية فتاة منعه يصرخ في وجهها في الظلام، طالبا تركه يكمل علاجه، مشددا على أنها طريقته في علاج مرضاه وإخراج “النحس”من الجسد، مؤكدا أنه عالج العشرات من الفتيات بالطريقة نفسها، إذ لابد من تطهير جميع المناطق الحساسة من الجسم، حيث تستقر فيها الشياطين. وأضافت المصرحة بأنه اغتصبها، ولم يأتي حبيبها المنتظر، رغم مرور مدة طويلة دون أمل. وأضافت بأنها، عندما عاودت زيارته للمرة الثانية، طلب منها إعادة نفس السيناريو، غير أنها رفضت.

محمد إبراهمي

المصدر : موقع الصباح 

الاخبار العاجلة