علي الصنهاجي – آسفي / لا حديث الساعة في مدينة آسفي الا عن العطش الذي بدت معالمه واضحة على ساكنة اسفي المدينة و الاقليم في زمن الميزانيات الضخمة التي تجد طريقها نحو المهرجانات التي تقام بالمدينة.
بعد التغير المفاجئ الذي حدث في جودة الماء الصالح للشرب و اصبح شربه لا يطاق من حيث اللون و الرائحة الكريهة أضحى الفاعل الموزع لهذه المادة يهدد في كل مرة بقطع التزود بالماء ساعات نهارا و هي سابقة بالمدينة!
كما تعيش الجماعات التابعة لذات الإقليم (جماعة حرارة، جماعة المعاشات، الغيات…) أزمة واضحة في الماء الشروب و تجد الساكنة صعوبة في الحصول على هذه المادة الحيوية للبقاء على قيد الحياة و للثباب في أرض الأجداد، مما تضطر غالبيتهم للهجرة نحو المدن!
أزمة الماء الشروب في مدينة آسفي و بحسب الفاعل الجمعوي س. ه. فإن الازمة :”يساهم فيها المكتب الشريف للفوسفاط ocp بشكل كبير على اعتبار أنه يستهلك كمية كبيرة تصل الى 80٪ من ماء السد المجاور لاسفي و هو المزود الأساسي لها” و يردف قائلا :” يجب وضع ميزانيات المهرجانات تحت تصرف الجماعات التي تعيش أزمة ماء لحفر الآبار…”