نددت الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتيزنيت، في وقفة دعا إلها أمس، وحضرتها هيئات حقوقية وجمعوية بالأوضاع الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تكتوي بنارها فئات الشعب المغربي.
وأكد المحتجون في إحيائهم لذكرى انطلاق حركة 20 فبراير، أن المطالب التي خرجت من أجلها الجماهير لازالت قائمة بعد مرور عشر سنوات من انطلاق فتيل احتجاجات جابت مختلف المدن والقرى المغربية.
هذا وقد استنكر النقابيون وعموم المحتجين في ساحة مسجد السنة، بالسياسات الحكومية اللاشعبية واللاوطنية و التي استغلى من خلالها الحتكمون، ظروف الجائحة والهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة من طرف الدولة والحكومة وأرباب العمل.
جدير بالذكر أن الوقفة عرفت استنفار امني لمختلف مصالح الأمن والقوات العمومية و أعوان السلطة، دون تدخل لمنعها أو التضييق على المشاركين فيها كما وقع اليوم بمجموعة من المدن.
