طالب الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب بأسفي بتدخل عاجل لإنقاذ الوضع الصحي المنهار بالمدينة تفاديا لكارثة إنسانية محتملة، بعد تسجيلها لما وصفته بالتراخي والاستهتار بصحة ساكنة آسفي وخاصة عملية المواكبة والتتبع لتطورات انتشار وباء كورونا.
فرع الجمعية أعلن، في بيان صادر عنه يتوفر الموقع على نسخة منه، أن الوضع الصحي بالمدينة جد خطير يُهدد بانتشار غير مسبوق لجائحة كورونا في مختلف مناطق أسفي، متهما السلطات بالتستر والغموض في المعلومة المتعلقة بعدد الحالات المصابة او الوفيات، مع تفاقم الوضع بشكل تصاعدي خطير بعد توقف شبه تام بإجراء التحاليل المخبرية (PCR)، التي تعذر على مئات المواطنين إجرائها بمدينة آسفي إضافة إلى تعطيل جهاز سكانير بمستشفى محمد الخامس، مُبْرزا أن الوضع الصحي انهار تماما في ظل تقديم معطيات مغلوطة وغير حقيقية عبر نشرات وزارة الصحة البعيدة كل البعد عن الأرقام الحقيقية سواء بالنسبة لعدد الإصابات أو الوفيات.
هذا وقد حمل الجمعية الحقوقية مسؤولية هذا التراخي و الاستهتار للزيارة الأخيرة لوزير الصحة التي كانت دون المستوى المطلوب من الحزم والصرامة التي تتطلبها المرحلة الراهنة التي زادت في تفاقم الوضع عوض الحد منه.