حمَّل المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل رئيس المجلس الإقليمي لطاطا، ما وصفه بمظاهر الحيف والتسلط التي يتعرض لها الموظفان مولاي حفيظ سيدي بابا وإسماعيل ايت سرير، انتقاما من المواقف والمطالب التي عبرا عنها دفاعا عن كرامتهما ، بسبب ما تعرضا له من حكرة وتسلط في انتهاك صريح لمقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية .
النقابة استنكرت في بيان صادر عنها – يتوفر الموقع على نسخة منه – استغلال السائقين وإقحامهما في مهمة أمنية ليست بالسهلة ، وليست من اختصاصات المجلس الإقليمي ، ومن دون أية ضمانات لسلامتهما الجسدية والنفسية، أثناء أوامر رئيس المجلس الإقليمي للسائقين سالفي الذكر، نقل حاملي السلاح من القوات العمومية والدرك الملكي إلى منطقة نزاع بين قبيلتين بمنطقة سيدي عبد النبي باللوكوم يوم 28 شتنبر 2020 على متن سيارات مدنية تابعة للمجلس الإقليمي وليست مؤهلة فنيا وتقنيا لذلك.
وفي ذات السياق طالب المكتب الإقليمي من عامل الإقليم التدخل لوقف مظاهر التعسف والشطط والتمييز والإقصاء التي يتعرض الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية ونائبه المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا، مُشددا على ضرورة فتح تحقيق مستقل في واقعة التعامل المهين الصادر عن قائد قيادة اللكوم والذي تعرض له السائقان السالفي الذكر، عندما طالبا منه وفي منطقة قاحلة توفير ما يقاوما به الجوع والعطش، فكان جواب القائد اللامسؤول “سيرو عند دوك ألي صافطوكوم يلقاو ليكوم الحل “.
البيان: