اشتكى خمسة عشر تلميذا وتلميذة من ترسيبهم ظُلْما في امتحانات الاستدراكية التي اجتازوها بالثانوية التأهيلية اللوكوم بإقليم طاطا، بسبب ما وصفوه بالحيف الذي لحقهم في عملية التصحيح.
المشتكون طالبوا في تظلم مرفق بعريضة اسمية موقعة – يتوفر الموقع على نسخة منها- موجه إلى رئيس المركز الجهوي لحقوق الانسان بأكادير
التدخل لإنصافهم من هذا الحيف، بعدما تجاهلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تظلماتهم ورفض تسلُّمها من أصحابها بُعيْد الإعلان نتائج الدورة الاستدراكية، بمبرر أن الأكاديمية هي الجهة المستقبلة للتظلمات، وهو الأمر الذي لم يتقبله المتظلمون ولم يجدوا من المديرية توجيها في هذا الشأن للاستماع لمشكلتهم.
أخ إحدى التلميذات طالب في اتصال بالموقع من كل الجهات المعنية، فتح تحقيق في قضية الخمسة عشر تلميذا وتلميذة الذين لا تنقصهم سوى أجزاء من المئة للنجاح في البكالوريا؛ منوِّها أن الحكم على الجميع بتهمة غش لم يقترفوها، اللهم إلا تقارب يُعتبر طبيعيا في إجابات التمرين الخاص باسترداد المعارف، ومرَدُّ ذلك كما يقولون تدريسهم من قبل نفس الأستاذ بالثانوية التأهيلة.
ويأمل المشتكون وأولياؤهم أن تجد تظلماتهم آذانا صاغية لانصافهم، مؤكدين على برائتهم مما نُسب إليهم وأن حالة الغش كانت تقديرا خاظئا من هيئة التصحيح غابت عنها سياقات اجتيازهم للدورة الاستدراكية بمؤسستهم.