أثار قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية بطاطا، القاضي بنقل التلاميذ الممدرسين المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، من مؤسساتهم الأصلية إلى مؤسسات مستقبلة اخرى، جدلا واسعا بسبب اقتصاره على بعض المناطق والمؤسسات بالإقليم دون غيرها.
القرار الذي يهم على الخصوص تغيير تلاميذ ثانويتين تأهيليتين دون غيرهما، وهما ثانوية محمد السادس وثانوية علال بن عبد الله، حيث سيجتاز المترشحون بهما هذه الاستحقاقات بالثانوية الجديدة التأهيلية بمركز طاطا. وفي مقابل ذلك لم يطرأ أي تغيير لباقي المؤسسات التأهيلية في ربوع الإقليم.
هذا وتنص المادة 41 من المقرر الوزاري الخاص بمساطر تنظيم امتحانات البكالوريا لسنة 2020- المرفق أدناه- على ضرورة تغيير المؤسسة الأصلية للتلاميذ مع الاحتفاظ بالطاقم الإداري ورئيس مركز بالنسبة للمؤسسة المستقبلة، أو بقاء التلاميذ في مؤسستهم الأصلية واستقدام طاقم إداري آخر.
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، أكد أن هذه الإجراءات هي استثنائية هذه السنة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، مضيفا أن سبب تجميع المترشحين المتمدرسين في الثانوية الجديدة التأهيلية – بمن فيهم التلاميذ المنتسبين للثانوية- والاحتفاظ برئيس المؤسسة رئيسا للمركز، لتخصيص المؤسسات التعليمية بالمدينة للمترشحين الأحرار الذين فاق عددهم 800 مترشح هذه السنة.
ويطالب فاعلون نقابيون بضرورة تطبيق المقرر الوزاري الخاص بدليل مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا لسنة 2020، على جميع الأحواض دون انتقائية منطقة على منطقة ضمانا لتكافؤ الفرص واستقرار نفسية المترشحين. ودعا الفاعلون النقابيون في اتصالهم بالموقع المدير الإقليمي إلى إصلاح وتصويب القرار انسجاما مع منطوق المقرر.