قررت محكمة الاستئناف بأكادير اليوم، عدم تمتيع الناشط الحقوقي رشيد سيدي بابا بالسراح المؤقت، في القضية التي يتابع من أجلها استئنافيا، وهي إهانة موظف أثناء قيامه بعمله.
ناشطون حقوقيون ومؤازرون لرشيد المحتج ضد تواجد الاماراتيين بطاطا ونهب ثروات الإقليم، ذكروا أن المحاكمة عرفت استنفارا أمنيا، تمثل في عدم سماح عناصر الشرطة لغير قريبين من عائلة المعتقل، من دخول قاعة الجلسات التي تحتضن الجلسة، منددين بهذا السلوك الذي يضرب في الصميم علنية الجلسة وعموميتها؛ وهو ما حذا بهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة الاستئناف، للتنديد بهذا الممارسات والتذكير بمظلومية المعتقل وحقه في الاحتجاج السلمي والمطالبة بالشغل كحق تضمنه جميع الدساتير والقوانين.
جدير بالذكر أن محاكمة الناشط الحقوقي سيدي بابا تأجلت إلى يوم 6 فبراير 2020 المقبل، وسط حضور محامين من عدة مدن مغربية لمؤازرة المعتقل والدفاع في محنته.