عبَّر أعضاء اللجنة التحضيرية للفرع الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع أحمد زهير الكاتب العام للجمعية ورئيس فرع اليوسفية في وجه الإعتداءات السافرة التي يتعرض لها من طرف رموز الفساد والاستبداد بمدينة اليوسفية.
رفاق أحمد زهير رفضوا في بيان صادر عنهم يتوفر الموقع على نسخة منه، ما جاء في بلاغ وزارة الداخلية بشأن قضية الأستاذ أحمد زهير واعتبارنا ذلك انحيازا للطرف المعتدي بدون وجه حق، منددين بالخروقات والانتهاكات التي لحقت حريات وممتلكات المواطنين في اليوسفية وضواحيها على يد رجال واعوان السلطة المحلية.
يأتي تضامن حقوقيو طاطا مع كاتب عام الجمعية، ضمن مسلسل تضامن دولي ووطني على إثر ما يتعرض له الكاتب العام، وعضو المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرع مدينة اليوسفية أحمد زهير ، بسبب شكاية كاذبة ومغرضة لقائدة بنفس المدينة، وهي التي اشتهرت بين ساكنة المدينة بتصرفاتها المغرقة في الظلم والشطط في استعمال السلطة والاعتداء على حرمات وممتلكات المواطنين بالمدينة.
جدير بالذكر أن المكتب التنفيدي للجمعية الوطنية أصدر بيانات منددة بالتضييق والتعسف الذي تمارسه السلطات المغربية على منظمته، أعضاء وهيئات، حيث تعرض مناضلو الجمعية وفروعها لممارسات وانتهاكات خطيرة مصدرها أجهزة ومسؤولي وزارة الداخلية، لم يسلم منه أيضا رئيس الجمعية الأستاذ محمد رشيد الشريعي، ولا أعضاء المكتب التنفيدي أو أعضاء المجلس الوطني ولا أعضاء مكاتب الفروع المحلية والإقليمية للجمعية. كما طالت هذه الخروقات هيئات وفروع الجمعية التي منع بعضها من حقه في التنظيم وذلك للامتناع السلطات عن منحها وصل الإيداع وضرب الحق في التنظيم والتجمع الذي يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية.