عبَّر مواطن بدوار أنغريف التابع لجماعة ام الكردان بطاطا، في اتصال له بالموقع، عن استيائه العميق من الخروقات التي شابت عملية توزيع قُفَف المؤونة الغدائية الموجهة لدعم الأسر المحتاجة بمختلف دواوير الجماعة.
ووصف المتحدث أن العملية التي انتظرتها العديد من الأسر المعوزة، بالحملة الانتخابية السابقة لأوانها؛ مُبرزا أن اللوائح الاسمية للمستفيدين تتضمن أسرا ميسورة استفادت من الدعم، بينما حُرمت أخرى فيها أرامل من هذا المشروع المُوجه أساسا لهذه الفئات، وذلك في سياق الجهود التضامنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس ” كورونا ” المستجد ( كوفيد-19).
المواطن طالب بتدخل السلطات الإقليمية، بعدما لم تجد شكايته آذانا صاغية من قبل رئيس الجماعة ومدير مصالحها، اللذان أكدا له أن “المقدم” و “الشيخ” هما اللذان يتحملان المسؤولية باعتبار أنهما من قدَّما اللوائح للجماعة؛ في حين اعتبر القائد الإداري أن المنتخب هو المسؤول عن تحديد المستفيدين من العملية – حسب المتحدث في اتصاله بالمسؤولين السالفي الذكر-.
وقد حاول الموقع الاتصال برئيس المجلس الجماعي لأم الكردان ومدير مصالحه إلا أن ذلك تعذر لعدم الاجابة عن الهاتف.