يشتكي آباء تلاميذ دوار “أوديد” جماعة إسافن بإقليم طاطا، من المعاناة اليومية التي يتكبدها أبناؤهم جراء قطعِهم مسافة 7 كلم ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، للوصول إلى وحدة مدرسية، عبر طريق “وادي” محفوفة بخطر الخنزير البري المتواجد بكثرة بهذه المنطقة، والذي أودى بحياة امرأة من نفس الجماعة سابقا.
أحد الآباء صرَّح للموقع ، أن الساكنة طالبت منذ سنة 2018 بإيجاد حل لهذه المعاناة، ووجَّهَت في ذلك ملتمسات للمسؤولين بالجماعة والقيادة والعمالة ومديرية التعليم، لكن لا زال الوضع يُراوح مكانه.
وأضاف المتحدث أن أهل الدوار التزموا بشروط المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، المطالِبة بضرورة توفير قاعة للتمدرس مرفقة بشهادة المتانة مُسلمة من خبير في الأمر. غير أن المسؤول عن الشان التعليم بالإقليم لم يتجاوب مع تضحيات الساكنة التي وفَّرت متطلبات تحُد من آلامهم اليومية؛ ومن فاجعة قد يتخطى صداها حدود دوارهم والإقليم لا قدر الله بسبب كثرة الكلاب الضالة والخنازير البرية طيلة طريق الوادي.
وقد حاول الموقع الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية غير ما مرة، للوقوف على الموضوع ورؤية المديرية له لكن تعذر ذلك؛ ويبقى الرد مكفولا له تنويرا للرأي العام.
جدير بالذكر أن الفرعية التي يتنقل إليها التلاميذ الثمانية، تتوفر على أستاذ واحد يُدرِّس تلميذا واحدا حسب إفادة المصرِّح للموقع.
