اتهم ممثلو الطلبة بكلية العلوم أكادير الإدارة بـ”إحراق سبورات إعلاناتهم والسطو عليها، والتي كانت تحتوى على صور للطلبة المتابعين قضائيا”، على خلفية نشاطهم العلمي.
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اعتبر في بيان صادر عنه، يتوفر الموقع على نسخة منه، أن هذا التصرف “خطوة خطيرة وموغلة في الاستهتار ، ومخالفة لكل الأعراف والقيم، بعد إقدام إدارة كلية العلوم ليلة الاثنين 03 فبراير 2020”، على نزع جميع سبورات مكتب التعاضدية وإعلاناتها و تمزيقها وحرقها في ساحة الكلية، ولازالت آثار الحريق شاهدة على هذه المهزلة التاريخية”.
التنظيم النقابي وصف حرق السبورات التي تحتوي على إعلانات الطلبة وصمة عار على جبين الإدارة، وكل من يدعم هذا الخيار من داخل الكلية، وهذه الخطوة الصبيانية الجبانة هي استمرار لمسلسل التضييق الذي تمارسه عمادة الكلية وكاتبها العام منذ بداية الموسم الجامعي 2019/2020”. مؤكدا على أنها “لن تلقى ومثيلاتها إلا الرفض، والصمود، حتى انتزاع حقهم العادل والمشروع”.
بيان نقابة الطلبة استنكر ما اعتبره الخطوة الجبانة التي أقدمت علها الإدارة والمتمثلة في نزع وحرق بيانات وإعلانات مكتب التعاضدية، محملا إدارة كلية العلوم في شخص عميدها وكاتبها العام، ورئاسة الجامعة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع داخل الكلية لما لهذا التصرف الأرعن من تداعيات.
وفي السياق ذاته دعا إدارة كلية العلوم إلى التراجع الفوري عن المتابعة القضائية للطلبة الثلاثة، عمر الطالب وعبد الناصر طوني. وعبد اللطيف الغازي. و الذين يتابعون بتهم ملفقة، مطالبا كل الهيئات الحقوقية والنقابية والإعلامية… وكل الغيورين للوقوف إلى جانب الطلبة ودعمهم بكل الوسائل المشروعة.