قضت المحكمة الابتدائية بطاطا، اليوم على الناشط الحقوقي وابن مدينة طاطا، المُطالب بالشغل، رشيد سيدي بابا بستة أشهر نافدة وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بتهمة إهانة موظف أثناء مزاولة عمله.
المحاكمة التي حضرها العشرات من الشباب والحقوقيين والفاعلين في المدينة، تمت في غضون نصف ساعة بعدما اشترط موظفون بالمحكمة لدخول قاعة الجلسات الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية وسط استغراب واستهجان المؤازرين للمعتقل.
وفور صدور الحكم، نظم الحاضرون للمحاكمة وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدتئية بطاطا، رافعين شعارات تندد بالحكم القاسي ضد رجل خرج بمفرده حاملا لافتة، للمطالبة بالشغل والعيش الكريم في بلده.
محامي هيئة دفاع المعتقل طالبت في مرافعتها من المحكمة استدعاء الموظف الذي تعرض للإهانة أثناء القيام بعمله وتعنيفه، الذي نفاه المتهم، مضيفة أن المعني بالأمر وهو من أفراد القواة المساعدة سقط على الأرض بسبب الإغماء الناتج عن مرض السكري الذي يعاني منه وليس بسبب الاحتكاك بين الجانبين.
جدير بالذكر أن مؤازري رشيد سيدي بابا، اعلنوا عن تشكيل لجنة مساندة رشيد لمتابعة أطوار قضيته في مساطرها المقبلة.