عرفت بطاقة الاشتراك الشهري لشركة النقل الحضري “فيكتاليا “الخاصة بالطلبة زيادة قياسية بداية هذه السنة الجامعية تمنثلت في 10 دراهم كاملة، الامر الذي زاد من سخط الطلبة و عموم ساكنة آسفي على الشىكة، خاصة و أن الخدمات المقدمة لا ترقى الى ما هو موثق في دفتر التحملات، بالاضافة الى ضغف تغطية الخطوط بحافلات كافية تعرف بعض الخطوط و خاصة الخط 4 و 18 رداءة واضحة في الخدمات إن على مستوى عدد الحافلات او على مستوى احترام التوقيت، فهذه الخطوط حافلاتها إما تحضر متأخرة كثيرا أو تمر مزدحم فلا تتوقف أبدا مما يعطل الزبناء و خاصة الطلبة عن قضاء اغراضهم.
و كان ممثل طلبة الكلية متعددة التخصصات بآسفي قد زار مقر شركة النقل فيكتاليا الى جانب ممثل لنظيم طلابي و ةضع على مكتبه طلب طلبة الكلية في إلغاء الزيادة ثمن بطاقة الاشتراك الشهري الخاصة بالطلبة لأسباب متعلقة بالقدرة الشرائية المنهارة لأغلب أسر الطلبة مع منحة جامعية لا تسمن و لا تغني جوع إلا أن مدير الشركة رفض رفضا مطلقا تحت ذريعة مشاكل مالية تعرفها الشركة!
في المقابل تعرف المؤسسات العمومية و المجالس المنتخبة للمدينة صمتا مطبقا في مقابل هذه الزيادة، مما يطرح أثر من السؤال : هل هذه المؤسسات و المجالس موافقة على هذه الزيادات!!؟؟
و إن كان الطلبة قد عبروا عن إمتعاضهم من هذه الزيادة من خلال انتداب ممثليهم لمحاورة هذه مدير الشركة، فإنهم منفتحون على أشكال أخرى من الترافع و الدفاع عن حقهم المشروع في التنقل عبر النقل العمومي ( كما جاء خلال تفاعلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي).