عرف المهرجان الجهوي للصناعة التقليدية المقام بأسفي و الذي بشكل رسمي أمس الجمعة فوضى عارمة و سوء تنظيم واضح أدى الى تأجج الاحتجاجات من طرف العارضين و الى سخط عمالة الاقليم.
و قد لقي استقبال العارضين يوم الخميس تهاونا و تجاهلا و استهتارا بأرواحهم حيث بقي أغلبهم تحت رحمة الشمس الحارقة دون أكل او شرب من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية زوالا و باب المعرض مغلق و لا يسمح لاحد ولوجه في غياب مخاطب من اللجنة التنظيمية!
كما عرفت عملية توزيع الأروقة تسيبا واضحا حيث لم تعتمد اللجنة المنظمة على الأرقام و الأسماء كما هو متعارف عليه في المعارض بل اعتمدت الزبونية و المحاباة و “باك صحبي” من خلال ترك تسمية الرواق بدون اسم العارض وذلك حتى يتسنى اختيار المحظوظين للأروقة ذات المقاييس المتاسبة كالمدخل و الزوايا و غيرها.
و اشتكى بعض العارضين من عدم ربطهم بالكهرباء لحد كتابة هذه السطور رغم تقديم الطلب في هذا الشأن للجنة المنظمة كما اشتكى آخرون من غياب وجبة الغذاء رغم انها مبرمجة و هناك من حصل عليها من أصحاب الحضوة و المكانة!!!
و للعمل فإن عمالة الاقليم و لدواعي عديدة لم تمثل بعامل الإقليم عند افتتاحه بشكل رسمي كما جرت العادة.