آسفي/ علي الصنهاجي / لا حديث اليوم في الشارع المسفيوي إلا عن مواكب الكلاب الضالة و هي تجوب أزقة و شوارع المدينة تاركة آثارها على افخاذ التلاميذ و أيادي المواطنين من أثر العض!
ففي اليومين الأخيرين فقط، تم تسجيل اصابة تلميذة بعضة كلب على مستوى الفخذ، كما اصيب شخص اخر على مستوى الرجل (تحت الركبة)، و كانت قد سجلت إصابات أخرى قبل أيام.
و تشكل الكلاب خطرا حقيقيا يهدد الصغار و الكبار على حد سواء، و يتجولون في مجموعات و في بعض الأحيان في حالة هستيرية نتيجة حالة التزاوج بين الكلاب و ما يصاحبها من سلوكات نفسية بالغة الخطورة يؤدي المواطنين ثمنها غالبا!
و كانت أصوات من مدينة آسفي نادت بضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة، لكن بدون جدوى رغم الوعود المقدمة في هذا الشأن.
ويحمل المواطنين المسفيويين المسؤولية في هذه الأحداث الى مسؤولي المدينة بالدرجة الأولى.
و يذكر ان الامصال المضادة لداء الكلب التي غالبا ما يتلقاها ضحايا الاصابة بعضة الكلاب تكاد تكون مفقودة، بالاضافة الى ضعف خدمات المستشفيات بأسفي.