تعتز زينب قيوح بالجو الحميمي الذي نشأت فيه داخل أسرتها المناضلة، وكان له الأثر الإيجابي في بناء شخصيتها، حيث كان منزل الحاج علي قيوح محجا للسياسيين والفعاليات الاقتصادية والفنية والاعلامية وشخصيات مرموقة في مجال العلم والمعرفة.
زينب الأم و السياسية و الجمعوية في مجال التضامن الاجتماعي والخيري. كرست حياتها للاجتهاد في أكثر مناحي الحياة، سواء على المستوى الأسري أو السياسي أو المهني، وتمثل عن جدارة وتاريخ واستحقاق شخصية “المرأة المكافحة”.
رشحها حزب الاستقلال كأول امرأة وكيلة لخوض غمار انتخابات الغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة، لانتخابات أعضاء الغرف المهنية يوم 6 غشت . و تمكنت من الفوز بمقعد في غرفة الفلاحة سوس ماسة بدائرة أولاد داحو، إقليم إنزكان أيت ملول، في انتخابات الغرف المهنية التي جرت اليوم الجمعة 6 غشت 2020 بالمغرب.
وتفوقت زينب القيادية في حزب الميزان على منافسيها في هذه الانتخابات بعد حصولها على 445 صوتا من الأصوات المعبر عنها بهذه الدائرة.
وتعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها للبرلمانية والقيادية بحزب”الميزان” في انتخابات الغرفة الفلاحية بدائرة ولاد دحو٬ بحيث تعد زينب قيوح أول امرآة وكيلة لخوض غمار انتخابات الغرفة الفلاحية المذكورة.
ويأتي ترشيح زينب قيوح تعويضا لوالدها الحاج علي قيوح، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، الممتنع عن الترشح لدوافع صحية.
زينب قيوح، التي راكمت من التجربة، طيلة سنوات، ما يكفي لخوض هذه التجربة، واجهت تحدي حل وخلخلة المشاكل العويصة التي يعرفها القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة.