إستغرب عدد من المتقاضين و المحامين بالمحكمة الابتدائية بإنزكان من إختفاء محاضر و ووثائق مهمة تهم متقاضين في ملفات العنف ضد النساء و التحرش الجنسي ضد مشتكى به يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بجماعة الدراركة و الذي سيق ان كان يهدد المشتكين ضده و ضد إبنه بكونه له معارف داخل المحكمة بغية الإفلات من الأحكام أو إرباك المحكمة لعدم إنزال العقوبات المقررة قانوناً.
و يتابع المتقاضون تطورات الملفات بعد أن حكمت المحكمة إبتدائيا ببراءة المتهم و إبنه ، مما اثار عدة تساؤلات لدى المشتكين عن كيفية إختفاء المحاضر و شواهد طبية و محضر معاينة من المحكمة و هل هناك أيادي خفية تلاعبت بهذه الملفات لتمكين المشتكى به من الافلات من العدالة .
و حسب المشتكية سميرة بوتكات و أميمة عبيد فهذه الفضيحة تضرب في العمق قصر العدالة و تشير إلى أن هناك أيادي خفية بمقدورها التدخل في أي وقت من سريان الدعوى لتضليل العدالة و عرقلة الأحكام و الأوامر القضائية .
و حسب المعطيات المتوفرة فإنه عند لجوء أي محامي للبحث في ملف المشتكى به و ابنه يصطدم بمفاجئة عدم اكتمال الملف واختفاء محضر معاينة و شهادة طبية و محاضر الضابطة القضائية من كتابة الضبط و عليه مكنت هذه الايادي الخفية المشتكى به من البراءة في المرحلة الابتدائية من التقاضي .
و ينتظر المشتكون في المرحلة الثانية من التقاضي إستئنافيا إعادة الوثائق و المحاضر و الوقوف على من كان وراء إختفاء هذه الوثائق من كتابة الضبظ ،من أجل تدارك الفضيحة التي تضرب في العمق مبادئ العدالة و التي أهمهما البت في وقت مناسب في النزاعات المعروضة.