منظمة الطلبة التجمعيين في بيان ناري نتعرض للتحامل و الإقصاء في الحزب

صرخة8 فبراير 2021
صرخة
أخبار سياسية ونقابية
منظمة الطلبة التجمعيين في بيان ناري نتعرض للتحامل و الإقصاء في الحزب

 

 

كشفت منظمة الطلبة التجمعيبن، نهج سياسة الإقصاء من طرف الإدارة المركزية لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مختلف المبادرات التي تقدمت بها المؤسسة الحزبية، بما في ذلك إقصاء المنظمة الطلابية من مبادرة ” أكاديمية الأحرار”.

الطلبة التجمعيين وسعيا منهم لتنوير الراي العام الوطني، والطلابي، بمستجدات ما وصلت إليه المؤسسة الحزبية في الأحرار، كفضاء للتأطير والتكوين، من طرف الإدارة المركزية للحزب، وعدم استعداد هذه الأخيرة لمواكبة إبداعات منظمةالطلبة التجمعيين، كإطار طلابي مسؤول، داخل الحقل الجامعي، وضدا على ما أولاه رئيس الحزب، عزيز أخنوش، من اهتمام لقطاع التعليم، وما ضمنه من مقترحات بمسار الثقة، الذي يعتبر خارطة للطريق لكل التجمعيات والتجمعيين، سارعت بفضح ممارسات الإقصاء والتهميش التي تتعرض إليها هذه المنظمة الفتية، وقالت في بيانها للراي العام الوطني، وقعه رئيسها الشاب الواعد، كمال لعفر، إن ما تعيشه المنظمة وما تزال، وبدرجات مختلفة، كان منتظرا، بسبب التحامل الذي تعرضت له من طرف المدير المركزي للحزب، من خلال تدخله السافر، في التنظيم، واتصاله المباشر بالأعضاء،

محاولا تقديم وسائل الولاءات والوعود الكاذبة، لزعزعة تلاحم أعضاءه، مستغلا صفته السياسية والإدارية، في سابقة من نوعها، على الرغم من التحذير الذي قدمته له رئاسة المنظمة، مرات عديدة، إلا أنه استمر على نفس الأسلوب، حيث قام بسياسة فرق تسد، وهو ماسجلت من خلاله منظمة الطلبة التجمعيين إدانتها القوية لهذه المقاربة اللامسؤولة، ضدا على توجيهات ونصائح، عزيز اخنوش، رئيس الحزب، التي قدمها للمنظمة الطلابية في كل محطة جمعته بها.

وسجلت منظمة الطلبة التجمعيين، في بلاغها الناري، ضد المدير المركزي للحزب، باعتزاز صمود مناضلاتها ومناضليها، في وجه الأساليب البائدة، بما في ذلك أسلوب التسويف، الذي قالت المنظمة الطلابية، إنه أضر أيضا بمناضلي ومناضلات الحزب، بصفة عامة، وجعلهم يغادرون الحزب، في صمت، محملين المسؤولية جميعا للمدير المركزي للحزب، الذي يتحمل مسؤولية تاريخية عن كل ما يحدث داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب استمرار الإدارة المركزية في استعمال أسلوب التهميش والاقصاء، وغض الطرف عن ما يقع من تجاوزات واختلالات، رغم أن الوثيقة الدستورية لسنة 2011، حملت الأحزاب السياسية مسؤولية التكوين السياسي، وتعزيز انخراط الأفراد في الحياة الوطنية والسياسية.

Breaking News