يستمر اعتصام اعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم fne التوجه الديمقراطي بطاطا داخل أسوار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ليومه التاسع على التوالي، احتجاجا على ما وصفته النقابة بعدم الالتزام بالاتفاقات السابقة والتماطل والتسويف في حل مشاكل نساء ورجال التعليم بالإقليم .
الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم fne ، صرح للجريدة أن شكلهم النضالي يأتي اضطرارا بعد استنفاذ جميع السبل من زيارات يومية للمديرية، لحل المشاكل العالقة ولقاءات غير منتجة مع المدير الإقليمي؛ حيث اتفقنا معه في جلسات سابقة على الطي النهائي لمجموعة من ملفات الشغيلة. “وإذا بنا ننتظر لأيام بل أسابيع دون تنفيذ ما اتفق بشأنه وهو أمر في الحقيقة غير غريب عن تعامل المدير الإقليمي فهذا دائما ديدنه في تدبير شؤون القطاع في الإقليم، فهو يطبق سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها فكل مايهمه هو الالتفاف على المشاكل وليس حلها ونحن في الحقيقة لم نعد نطيق سياسة التماطل والتسويف” يقول النقابي.
وأضاف المتحدث أن المدير الإقليمي ينفرد بشكل مزاجي بتدبير الموارد البشرية وغيرها من المصالح باعتماد سياسة التفاهمات والترضيات المفضوخة مما نتج عنه العديد من الاحتجاجات والملفات المتراكمة منها مشكل مجموعة مدارس أكجكال وملف الإطعام المدرسي الذي نادينا غير مامرة باعتماد الحكامة الجيدة في تدبيره .
جدير بالذكر أن الجامعة الوطنية للتعليم – إ.م.ش- تخوض اعتصاما مفتوحا هي الأخرى احتجاجا على عدم تسوية بعض ملفات منخرطيها، بعدما أصدرت بيانا جردت فيه ما اعتبرته اختلالات وخروقات في تدبير الشأن التربوي بالإقليم طالبت بإيفاد لجان وزارية واكاديمية للتحقيق فيها.