أفادت مصادر متطابقة ل “صرخة” أن قائد ملحقة ادارية بجماعة القليعة و خليفة و عون سلطة اصييوا بفيروس كورونا حيت جاءت نتائج التحاليل اجابية .
و كان هؤلاء في مقدمة الصفوف الأمامية طيلة 8 أشهر الماضية في مهمًات خاصة خلال تطبيق حالة الطوارئ الصحية و من خلال مبادرات إنسانية نالت إشادات من نشطاء و مواطني جماعة القليعة .
وأشارت المصادر نفسها إلى أن تحاليل مخبرية تتواصل على عدد من المخالطين، سيما الذين كان لهم اتصال مباشرة بالمسؤول الترابي بمن فيهم عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة.
و لأول مرة اكتشف القليعيون و سكان عمالة انزكان ايت ملول معدن مغاير لرجال السلطة ،عندما استدعت الضرورة الصحية لوباء كورونا النزول الى الشارع وتحسيس المواطنين بخطورة الجائحة التي مست المغرب ، وتدبير الازمة المترتبة عن الاغلاق و تدابير الحجر الصحي ، وهو ما جعل المغاربة يتداولون صورا ومقاطع فيديو لقواد بحس تواصلي احترافي يتسم بالقرب والعفوية احيانا مع الساكنة .
ولم يتوقع سكان عمالة انزكان ايت ملول في يوم ما ، مشاهدة تمكن باشا او قائد من معرفة أدق تفاصيل دائرته الترابية ، وذلك عبر تواصله اللصيق بالساكنة، حيت تحول بشوات و قواد و اعوان سلطة نمادج و نجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقتهم التواصلية العفوية والتي اكسبتهم احترام وتقدير الساكنة المحلية بالقليعة .
كما تمثل البعد الإنساني في التدخلات الميدانية ، نموذجا للاستباقية والقرب لرجال السلطة وذلك في مواجهة انانية بعض المواطنين ومحاولة استغلال الظرف الصحي لاكتساب أرباح من تجارة الأزمات ، حيث اكتسبت بعض التدخلات إشادة إقليمية .
و من خلال كل هذا ندعو المواطنين الى توخي المزيد من الحذر و التقيد بالاحتياطات الازمة رغم توفر اللقاح و قرب إطلاق عملية تلقيح واسعة للمغاربة . و ندعو بالشفاء العاجل لرجال السلطة و كل المصابيبن .