*يا قومنا : شيء من الحكمة والمسؤولية..واحترام حقوق المواطنين..!*
حاولت أن أجد تفسيرا مقبولا وعقلانيا لعدم حضور أعضاء المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت في الجلسة الأولى لدورة 5 أكتوبر العادية 2020 .. وفي السنة الأخيرة من الولاية الانتدابية..فلم أجد تفسيرا له علاقة بأي سلوك سياسي مسؤول يستحضر أمانة تمثيل الساكنة والحرص على مصالحها وخدمة ملفاتها التنموية المبرمجة في هذه الدورة :
١- فهل تمكين الجهة من تشييد “مدينة المهن والكفاءات” – التي يجب أن تفتح أبوابها لاستقبال أول فوج في 2023 بحول الله وفق البرنامج المتفق عليه بين الحكومة ورؤساء الجهات – والمخصصة لتكوين 1500 من الشباب سنويا في مهن المستقبل ، وهي مجهزة بقسم داخلي سعته 200 سرير، على مساحة قد تصل إلى 10 هكتارات بغلاف مالي يقدر ب 20 مليار… لا تستحق الحضور ؟
٢- وهل بناء 285 كلم من الطرق و 7 قناطر في 11 جماعة معزولة في جبال إقليم ميدلت بمناطق آيت احديدو وبمبلغ يقدر بحوالي 70 مليار لا تستحق الحرص على الحضور ؟
٣- وهل بناء حوالي 30 كلم من الطرق ( تثنية الطريق الوطنية رقم 10 وتأهيل مدخل مركب نور ) في إقليم وارزازات بغلاف مالي يقدر ب 32 مليار لا يستحق الحضور ؟
٤- وهل تأهيل مدخل المدخل الشرقي لمدينة تنغير على مسافة 6 كلم بمبلغ يقدر بحوالي 3 مليار لا يستحق الحضور ؟
٥- وهل التصويت على اعتمادات الميزانية التي ستخصص حوالي 50 مليار لمواصلة بناء الطرق لفك العزلة عن آلاف المواطنين والمواطنات في مختلف قرى الجهة…لا يستحق الحضور ؟
٦- وهل تطوير البنية المؤسساتية للمستشفى الإقليمي لزاكورة بمبلغ يقارب 4 مليار لا تستحق الحضور؟
٧- وهل دعم حوالي 130 تعاونية لا يستحق الحضور ؟
٨- وهل دعم حوالي 70 فريقا رياضيا لا يستحق الحضور؟
وهل…وهل….وهل…..؟!!! ..
أسئلة تتعلق ب 45 نقطة في جدول الأعمال كلها ذات أثر في خدمة التنمية بالجهة في إطار الاختصاصات والامكانيات المتاحة للجهة..!
فهل بمثل هذه المسلكيات الغريبة عن الفعل المعارض المسؤول يمكن لأي منتخب أن يمتلك شجاعة تفسير مثل هذه المواقف للرأي العام ؟ أو يمتلك شرعية الحديث عن “هدر الزمن التنموي”..و ” الجهة الفقيرة “..و بقية “قاموس البكائيات” عن العدالة الجهوية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات..و..و..و….إلخ..!!!
الحاصووووول….!