نشرت خديجة اروهال النائبة الثالثة لرئيس جهة سوس ماسة تدوينة على صفحتها الفايسبوكية تقارب فيها و تنتقد ما حصل في دورة يوليوز 2020 يوم أمس الاثنين ، حيت استطاع بعض اعضاء المعارضة من الصغط لتأجيل مناقشة النقطة المتعلقة بعرض ودراسة التقرير المتعلق بتدقيق العمليات المالية والمحاسباتية برسم سنتي 2017 و2018، حيث ارتكزت دفوعات المعارضة على ضرورة تمكين جميع اعضاء المجلس من الوثائق والملف الكامل لتقرير قبل مناقشته
و قالت اروهال في تدوينتها “للاسف الشديد مع اقتراب نهاية الولاية الانتخابية ..اصبحت الحسابات السياسية الضيقة تطفو على حساب التنمية….في هذه الظرفية بالذات وجب الالتفاف والترافع والسعي وراء استغلال ما تبقى من الوقت قصد تحقيق المزيد من المكتسبات بدل الخوض في النقاشات الفارغة …ما نراه من استغلال للفضاءات التواصلية في الرشق والجدب والاخد والرد لا يمكن إلا أن يجرنا لمستنقع لن ننال منه سوى الأذية سواء لنا او لغيرنا ……السياسة اخلاق قبل أن تكون ممارسة…..اذا كانت النخب السياسية التي نعول عليها لتقود سفينة التنمية اليوم تتناطح عبر قياداتها وتتقادف لأسباب سياسوية فصلوا الجنازة على العمل السياسي …..اليوم مغرب كورونا وبعدها يحتاج منا (الرجوع الله) بدل التراشق ..هلموا للانخراط في ابداع الحلول .. عمقوا النقاش في النواقص ..من هنا اقول أن النجاح كيفما كان لا يعني أن اسعى إلى افشال الغير أو تبخيسه …بل بالعكس نجاحنا جميعا سيكون نجاحا للوطن …..كفى من العبث ……
وكانت النقطة السابعة لجدول اعمال الدورة لشهر يوليوز قد عرفت نقاشا حادا بين اعضاء المجلس بسبب عدم تمكين الاعضاء من مضامين التقرير قبل مدارسته داخل الدورة، حيث تم الإتفاق على تأجيل النقطة إلى دورة لاحقة.