علمت “صرخة” من مصادر متطابقة ان موظفة داخل مركز للاسلمى للوقاية والعلاج من السرطان باكادير قد وضعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية اكادير تتهم من خلالها شخصا بالتزوير و استعمالة و انتحال صفة مشتكيين و اهانة السلطات العمومية.
و حسب نفس المصادر دائما فإن الموظفة تفاجأت بشكاية موجهة لمسؤولين إداريين و قضائيين يتقدمهم والي جهة سوس ماسة و الوكيل العام للملك يتهمها من خلالها عدد من النزلاء بالإستحواذ على اموال المحسنين الموجهة لهم ، و بعد تدقيق في الشكاية من الجانب الشكلي تبين وجود تكرار اسم احدى النزيلات بالشكاية و تكرار إمضائها بشكل غير متطابق مما دفع الى الشك في فرضية التزوير .
و عليه فقد اكدت مصادر صرخة ان ثلاث نزلاء جاءت أسمائهم في الشكاية التي اعتبرها متتبعون “كيدية” تقدمو بإشهادات مصادق عليها تنفي ما جاء في الشكاية الاولى الموجهة للوالي و الوكيل العام متهمين شخصا بتزوير إمضاءاتهم و اقحام أسمائهم .
و توصل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية أليوم الاتنين 01 يونيو 2020 بشكاية من الموظفة “ع.أ” و ثلاث نزلاء من أجل التحقيق في تزوير شكاية و انتحال صفة مشتكيين و اهانة السلطات العمومية.
من جهة اخرى قال متتبعون و حقوقيون أن النيابة العامة مطالبة بفتح تحقيق في التزوير عبر إجراء خبرة للشكاية التي وجهت للوالي أحمد حجي و مسجلة في كتابة الضبط بتاريخ 12 ماي 2020 ، و طالبوا كذلك بالتحقيق في صحة الاتهامات الموجهة للموظفة و ما مدى صحتها .