انتهت قصة وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة وعنصرين من القوات المساعدة، بعد قصة “الاعتداء” الذي تعرض له الوكيل، مساء يوم الجمعة، “بالحومة الشوك“ بطنجة، بالصلح.
وكشف مصدر مطلع للموقع أن القيادة الجهوية للقوات المساعدة اتخذت إجراءات إدارية في حق العنصرين داخل الثكنة الموجودة “براس ماروك” بطنجة، ما جعل نائب وكيل الملك يتراجع عن المتابعة، ويقبل الصلح.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أمس الجمعة، حسب ما فسره نائب وكيل الملك المعني بالأمر، في تسجيل صوتي داخل مجموعة واتساب، والذي أكد من خلاله أنه كان بصدد مغادرة منزله في “حومة الشوك” في مدينة طنجة، من أجل التبضع، قبل أن يفاجئ بكلمة “الحيوان” من طرف أحد عناصر القوات المساعدة.
وكانت مصادر قد كشفت أن واقعة تعنيف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتداىية “بحومة الشوك” في طنجة، مساء اليوم الجمعة، من طرف عنصرين من القوات المساعدة، تتجه نحو الصلح، وبالتالي عدم متابعة عنصري القوات المساعدة، من طرف المسؤول القضائي بعد الإعتداء عليه.