جمعية وطنية للقنص تدعو الى إدانة “قاتلي الغزلان” بتزنيت و تطالب بالخبرة على هواتفهم

صرخة13 مايو 2020
صرخة
أخبار وطنية
جمعية وطنية للقنص تدعو الى إدانة “قاتلي الغزلان” بتزنيت و تطالب بالخبرة على هواتفهم

 

بيان_الجمعية_الوطنية_للقنص_و_التنمية_المستدامة_و_الحفاظ_على_الحياة_البرية.

بسم الله الرحمان الرحيم
على أثر التدخل الناجح و المشترك الذي قامت به السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي و كذا إدارة المياه و الغابات بإقليم تزنيت  و الذي أسفر عن  توقيف واعتقال شخصين يقومان بصيد الغزلان ليلا  على متن سيارة رباعية الدفع بمنطقة أنزي اقليم تيزنيت  بعد أن تمت مطاردتهم ومحاصرتهم بواسطة كمين تم نصبه لهم.
و لهذا السبب الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية بالمغرب و كذا بفرنسا تنوه بالعمل الاحترافي و الجاد  الذي قامت به السلطات السالفة الذكر من أجل  الإطاحة بالجانحين قاتلي الغزلان.
و بالمناسبة فإن الجمعية تشكر كل من ساهم في انجاح هذه العملية وضبط المخربين أعداء الطبيعة، من حراس محميات غابوية ومسؤلي جمعيات القنص بالمنطقة كما تشكر جزيل الشكر جميع الأجهزة التي ساهمت في ضبط سارقي الغابة من:
– مسؤلي إدارة المياه والغابات
– رجال الدرك الملكي
– رجال السلطة المحلية بما فيهم رؤساء الدوائر و القواد و خلفاؤهم و الشيوخ و المقدمون و كذا القواة المساعدة.
– السلطات القضائية التي أعطت تعليماته من أجل     توقيف واعتقال المتهمين و فتح تحقيق في الموضوع مع تعميق  البحث قصد الكشف عن ملابسات و تفاصيل  هذه الجريمة مع إجراء خبرة على هواتفهم المحمولة وفي كل محيطهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المتهم الرئيسي معروف على صعيد المنطقة لذا كل المسؤولين الاقليميين سواء المياه والغابات او الدرك الملكي او السلطة المحلية ومافتئ يتبجح بكونه محمي ولن تطاله يد القانون بفضل أمواله ونفوذه.
إن الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية لمستاءة للعمل الشنيع الذي قام به المتهمون الذين لم يراعوا الظرفية الخاصة التي تجتازها البلاد وحالة الطوارئ المعلنة، بل استغلوا هذه الوضعية من أجل ممارسة اعمالهم التخريبية و الاجهاز على حيوان محمي يشكل ثروة وطنية تخص جميع المغاربة وكذا الاجيال المقبلة.
لذا فإن الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية  تثمن عاليا نجاح هذه العملية بفعل تظافر جهود جميع الجهات الإدارية و المجتمع المدني :
1- تعتبر عملية التنسيق بين الأجهزة الإدارية والأمنية والسلطوية والقضائية و المجتمع المدني هى الطريقة المثلى لحماية الثروة الوحيشية خاصة تلك المحمية منها.
2- تناشد السلطات القضائية  بالضرب بيد من حديد على يد كل المتهمين بما يوازي خطورة الفعل الجرمي الذي اقدموا عليه مع تفعيل ظروف التشديد  نظرا لحالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال ليلا والذي استغله المتهمون من أجل  إبادة الثروة الوحيشية في جنح الظلام بمايشكل خرقا صارخا وخطيرا للقانون.
مع التماس بإنزال أقصى العقوبة  في حق المتهمين، بما يشكل ردعا لهم وعبرة لأمثالهم.
3- تلتمس الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية من مسؤولي إدارة المياه والغابات إقليميا وجهويا ومركزيا العمل على تجريد المتهم الرئيسي من مكرية حق القنص التي يستفيد  منها داخل محمية دائمة بشكل يستغربه الجميع، وذلك لكونه لم يعد مؤتمنا على الثروة الوحيشية الموجودة داخل تلك المحمية، سواء المحمية الموجودة بنواحي تفراوت او تلك الموجودة بمنطقة اسكاون واللتان توجدان تحت تصرف المتهم الرئيسي وعائلته
4- تلتمس الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية. من السلطة المحلية التي مكنت المتهمين من رخص حمل السلاح و القنص العمل على سحبها منهم فور صدور حكم بأدانتهم والذي ينتظره ويترقبه الجميع.
5- يتوجه السيد رئيس الجمعية بشكل مباشر إلى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم اشتوكة ايت باها من أجل السهر شخصيا على سحب رخص القنص من المتهم الرئيسي المعروف باسم الحاج يونس بنعلال وكل المساهمين في هذه الجريمة البشعة لأنهم لايستحقون تلك الرخصة وأساؤوا استعمالها.
6- تدعو الجمعية الوطنية للقنص و التنمية المستدامة و الحفاظ على الحياة البرية في شخص رئيسها السيد علي سعدون كل القناصة الشرفاء وكل جمعيات القنص بالمنطقة وفي كل منطقة إلى مزيد من اليقظة والى إظهار كامل الاستعداد للدفاع، بكل الوسائل المشروعة، عن الثروة الوحيشية بكل أصنافها مع حث الجهات المعنية والمسؤولية على تحمل مسؤ ليتها وعدم التهاون إتجاه المخربين والمتواطئين معهم والمتسترين عليهم.
حرر بنيس الفرنسية
يوم الثلاثاء 5 ابريل 2020

Breaking News