يبدو ان أخنوش لم يعد قادرا على التصدي للضربات التي وجهت له والفضائح التي كان بطلها بعد اعتلائه قيادة الحمامة، خلفا لصلاح الدين مزوار، وقيادته المفاوضات باسم تحالف رباعي، أفضت إلى إبعاد عبد الإله بنكيران عن رئاسة الحكومة”.
المقاطعة
أشهر فقط على تنصيب حكومة سعد الدين العثماني، واجه أخنوش حركة مقاطعة قوية ألحقت به خسائر مادية وسياسية فادحة، وما إن بدأ بالتعافي منها حتى تم تسريب مضامين تقرير لجنة التقصي البرلمانية حول المحروقات، الذي أظهر أن شركة أخنوش حققت أرباحا غير مستحقة باستغلال تحرير سوق المحروقات دون وضع تسقيف للأسعار”.
تقرير جطو حول مخطط “المغرب الأخضر” و “أليوتيس”.
تؤكد مصادر أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، زادت من تأزيم وضعية أخنوش السياسية بعدما فضحت المستور في البرامج التي أشرف عليها أخنوش بصفته الوزارية مند سنوات، وعرت عن الاختلالات التي طالت مخطط “المغرب الأخضر”، وبرنامج “أليوتيس لدعم الصيد البحري”
إعادة تربية المغاربة
تبقى من بين أقوى الفضائح التي أضرت بسمعة أخنوش هي تلك المتعلقة بتهديده للمغاربة بإعادة تربيتهم، وذلك خلال مهرجان خطابي لحزبه بإيطاليا”، وتضيف “مما عرضه لوابل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومن طرف خصومه السياسيين، وهو الأمر الذي دفعه للتواري عن الأنظار، وأرغم حزبه على حجب نقل كلماته على المباشر بالمهرجانات الخطابية التي نظمها فيما بعد، ولكن، ما هي إلى أسابيع على تراجع نسبة الانتقادات الموجهة له بخصوص تهديداته للمغاربة
تغازوت باي
عاد اخنوش إلى الواجهة من جديد، من خلال ما عرف بفضيحة تغازوت باي، التي فجرتها غضبة ملكية، بعدما تورطت شركته في خرق القوانين، حيث اجتاحت الجرافات فيلات فخمة أنجزتها (شركته) خلافا لضوابط التعمير بالمشروع المذكور”