تتجه الأنظار صوب الفريق الجديد الذي يسير المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، حيث يتطلع مهنيو القطاع إلى تنفيد فعلي لمخطط العمل الخاص بمحلس CRT لإنقاذ القطاع السياحي بالمنطقة، والذي يعيش أعطابا متعددة.
وبالرغم من استعجالية تنفيد المخطط لتصحيح تدبير القطاع والبحث عن السبل الكفيلة لإعادة الإقلاع السياحي بالعاصمة السابقة للسياحة الوطنية، فإن المتتبعين يلاحظون وتيرة بطيئة في عمل المجلس الجهوي، كما يلاحظون غياب الانسجام والتناغم بين مكونات المجلس و تأخر تطبيق مخطط عمل المجلس.
فبعد المصادقة الثلاثاء (26 مارس 2019)، خلال اجتماع عقد بمقر ولاية أكادير على مخطط عمل المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة بالنسبة للفترة الممتدة ما بين 2019 و2021 لا يزال الوضع و العرض السياحي بأكادير في تراجع .
المخطط الذي أعطى إنطلاقته الوالي حجي يرتكز على أربعة محاور رئيسية وتخص الرقي بالمنتوج السياحي لهذه الوجهة، ثم الترويج، والاهتمام بالربط الجوي، والتنشيط. كلها خطوط عريضة بقيت معلقة خصوصا بعد توقيف العربية للطيران لعدد من الخطوط الجوية التي تربط مدن و عواصم اوروبية بأكادير .مما يعيق تنزيل مضامين هذا المخطط.
و يحضى المخطط بدعم من طرف السلطات الولائية والإقليمية، وكذا من طرف المجالس المنتخبة ، و يتطلب مخطط عمل المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة للفترة 2019 ـ 2021 استثمارا ماليا بقيمة 33 مليون درهم سنويا.