حذرت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية للصحة بتارودانت المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إدارة المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، مطالبة إياها بتحمل مسؤوليتها الكاملة في الاحتقان والغليان الحاد الذي تعيشهما مصلحتي الولادة وما بعدها بسبب النقص الحاد في الموارد البشرية من قابلات وأطباء اخصائيين في أمراض النساء والتوليد وانعدام ظروف العمل الملائمة جراء غياب الأمن مايتسبب في تكرار ظاهرة الاعتداءات اللفظية والجسيدة أحيانا.
وأكدت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية للصحة بتارودانت في بيان لها توصلت “صرخة” بنسخة منه، أنها تواصلت مع مدير المستشفى الإقليمي المختار السوسي من أجل حل المشاكل العالقة، لكنها اصطدامت بعدم التجاوب مع جل المراسلات في الموضوع و استمرار إدارة المستشفى في سن سياسة الترقيع والتسويف والاستعلاء على فضيلة الحوار.
وأوضح ذات البيان، أن الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) من خلال الكتابة المحلية لتارودانت، تطالب إدارة المستشفى بتوفير نقطة قارة للأمن الوطني داخل أسوار المستشفى، تعيين حارس أمن خاص بمصلحة الولادة وما بعدها، تزويد المصلحتين بأبواب حديدية تحمي المهنيين والمرتفقين من الأخطار الخارجية.
وطلب البيان إدارة المستشفى الحد من الخصاص المهول الذي تعاني منه هاتين المصلحتين وذلك بإيجاد حل مستعجل للرفع من عدد القابلات وأطباء النساء والتوليد وتعويض المنتقلين والمحالين على التقاعد، بالأضافة إبى تأهيل البنية التحتية للمصلحتين وتوفير شروط الراحة للعاملين.
وذكر البيان، أنه في ضل استمرار معاناة الشغيلة الصحية وضدا على استهتار إدارة المستشفى الإقليمي بخطورة الوضع واستخفافها بالعمل النقابي، فقد قررت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية للصحة بتارودانت، تنظيم وقفة احتجاجية انذارية يوم الاثنين 30 شتنبر الجاري، ابتداء من الساعة 12 زوالا أمام مصلحة الولادة.
