رغم التهليل والتطبيل الإعلامي التي حظيت به الجامعة الصيفية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، فإنها لم تفلح في إصدار بيان ختامي للنشاط الذي عقدتها نهاية الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، كما جرت العادة في السنوات الفارطة.
مصادر من داخل حزب أخنوش ربطت الموضوع بوجود مشاكل تنظيمية طفت على السطح، بينما أكد متتبعين للشأن السياسي بالمغرب على أن شبيبة “الحمامة” فشلت في بلورة بيان ختامي لجامعتها الصيفية، نتيجة عدم قدرتها على قراءة المعطيات السياسية الحالية كالتعديل الحكومي ومسألة النموذج التنموي التي أكدت عليها الخطب الملكية الأخيرة .
المصادر ذاتها، أشارت إلى هذا اللقاء كان من أجل إعطاء الفرصة لرئيس الحزب عزيز أخنوش لتمرير رسائل للخصوم باستغلال حشد كبير من الشباب ليس إلا.