انطلقت عشية أمس الخميس 11 يوليوز 2019، فعاليات الملتقى السنوي للتبوريدة بتارودانت في نسخته الثالثة، والذي أشرف على تنظميه جمعية مهرجان التبوريدة وإحياء التراث الروداني بشراكة مع جماعة تارودانت والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمالة إقليم تارودانت و مجلس اقليم تارودانت ومجلس جهة سوس ماسة وكالة التنمية الاجتماعية والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- و مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، بمشاركة مجموعة من الفرق، الممثلة لمختلف مناطق الجهة.
وتميز اليوم الأول، بتنظيم استعراض عرف مشاركة 12 “سربة”، جمعية نواصي الخير للفروسية التقليدية، فرسان تارودانت، جمعية هوارة للتبوريدة الكردان، جمعية الخير للفروسية وتربية الخيل أولاد تايمة، جمعية أمل ماسة للتبوريدة وتربية الخيول، جمعية الأصالة للفروسية أولاد تايمة، جمعية الوحدة للفروسية وتربية الخيل المهادي، جمعية الفرسان أكادير، فرسان الكردان، جمعية الفروسية لخصاص سيدي إفني، جمعية سنابل سوس اشتوكة ايت بها، جمعية سوس ماسة أكادير، وأخيرا جمعية أولاد مقدة للتبوريدة أسفي.
الاستعراض إنطلاق على الساعة 18:00 مساء من الملعب البلدي “الاب جيكو” مرورا بحي القصبة التاريخي تم ساحة 6 نونبر بإتجاه مدارة الحسن الثاني تم العودة إلى ساحة باب الحجر. كما عرف الاستعراض مشاركة فرقة عيساوة التي ابت بمشاركتها الا وان تعطي للحفل الافتتاحي لملتقى التبوريدة نكهة خاصة عبر اهازيج متنوعة.
وفي هذا السياق، أكد عبد اللطيف لمين رئيس جمعية مهرجان التبوريدة في تصريح للجريدة، أن تنظيم النسخة الثالثة من المهرجان يدخل في خانة التنشيط المحلي، من أجل خلق جو من الفرجة لساكنة المدينة.
وقد حج جمهور غفير مولوع بالفرس إلى جنابات الطريق، من أجل تحية الفرسان المشاركين في الملتقى، لتتواصل “زغاريد” النساء كلما مر الفرسان من جانبهن.
من جهته قال رشيد الربيب، مدير ملتقى التبوريدة في تصريح للجريدة، إن المهرجان يعرف مشاركة 12 “سربات” والتي تضم 9 فرسان، ومنها من تضم 18 فارس.
وأضاف المتحدث أن يوم غد الجمعة، سيشكل فرصة للتعرف على الفرسان وعلى المناطق التي ينحدرون منها، بعدما حرص الفرسان عشية اليوم الجمعة على تقديم التحية للحضور، وتلقب هذه المرحلة الأولى بـ”الهدة”.