يشهد إقليم طاطا، على طول دوائره الترابية، احتجاجات تلاميذية تكاد تكون يومية، منذ بدء الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد احتجاجاتهم للمطالبة بالإدماج أو البلوكاج.
وقد ازداد حجم هذه الاحتجاجات بعد التدخل الأمني العنيف للسلطات العمومية يوم الأربعاء الذي وُصف ب”الأسود”، نظرا للإصابات التي خلفها في صفوف الأساتذة والإعلاميين بطاطا، نقلوا على إثرها لتلقي العلاجات الضرورية بمستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير.
https://www.youtube.com/watch?v=CE-r1vLe-xI&feature=youtu.be
مسيرات التلاميذ في شوارع مختلف مناطق طاطا، قضَّت مضجع المسؤولين على الشأن التربوي، تجلى ذلك في إنهاء تكليف مدير ثانوية إعدادية من مهامه بالمركز بسبب اطراد خروج متعلميه للشارع. وبالرغم من الاجراءات المتخذة من مختلف السلطات بطاطا، لازال الاحتقان بالشوارع، كان ىآرها المسيرة التلاميذية الاحتجاجية رفقة الآبار والأمهات، التي خرجت اليوم بفم زكيد – 140 كلم عن مركز طاطا-، تضامنا مع أساتذتهم وللمطالبة برفع الحكرة عنهم لاستكمال الموسم الدراسي والحيلولة دون شبح السنة الدراسية البيضاء.