خرجت ساكنة دوار سيدي عبد الله بن مبارك في مسيرة احتجاجية للتنديد بما وصفوه بالاعتداء على ابن الدوار م.ك. بعد اعتقاله من ظرف قائد ملحقة أديس الذي كان مرفوقا بمجموعة من ساكنة دوار إيميتك، الثلاثاء 29 يناير 2019، بأرض متنازع عليها بين الدوارين تسمى منطقة أزغار.
https://www.youtube.com/watch?v=TSD_WBD5Emw&feature=youtu.be
عبد الحليم أوالطالب مستشار عن دوار اميتك صرَّح للموقع أن الأرض المتنازع عليها تُسمى “أزاهور” يملكها الدوار؛ حيث يستغلها قرابة 40 عاما، وقد وضعت الساكنة عليها الأنصاب (علامات حدودية للأرض). مضيفا أنهم تواجدوا في عين المكان بنحو ثلاثين فردا بعد اصطحابهم لقائد ملحقة أديس للحيلولة دون استمرار الحرث. وأضاف المتحدث أن ما يروِّج أهل القصبة من تعنيف الشاب والاعتداء عليه هو افتراء؛ معتبرا اعتقال القائد للشاب بمساعدة الإيميتكيين ايجابيا وإلا تطورت الأمور إلى ضحايا ووفيات لا قدر الله.
واختتم المستشار الجماعي تصريحه بالقول: “ظننا أن الأمور قد حُلت في عين المكان، خاصة بعد توقيع الشاب “المُعتدي” تنازلا عن ما قام به في عدم متابعة أي كان سواء من القائد الإداري أو الساكنة الإيميتكية.
ابراهيم ساعو مستشار بجماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك أكد أن سلالية إيميتك اعتدت على أراضي سلالية القصبة بعد تعديها وتجاوزها للحدود الطبيعية التي تفصل السلاليتين والمتمثلة في الجبل، مضيفا أنه لا توجد أي علامات رسمية تنسب المنطقة لدوار إيميتك؛ في مقابل ذلك يتضمن التحديد الإداري الذي أنجزته سلالية القصبة هذه المنطقة المسماة “أزاغار” كإسم وحيد وواحد لها دون أيت مسميات أخرى كما يدعي الطرف الآخر.
واستنكرت ساكنة الدوار على لسان المتحدث ما وصفه بانحياز رجل السلطة القائد إلى طرف إيميتك، خاصة بعد غض طرفه عن اعتداء بعض من الإيميتكيين على ابنهم، وأخذ هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته، ثم الضغط عليه لتوقيع تنازل يجهل مضمونه ومحتواه.
هذا ويُطالب الطرفين تدخلا مباشرا من عامل الإقليم، لوضع حدا لهذه التجاوزات التي سيكون لها ما بعدها، وستنعكس سلبا على تعايش الدواوير وكذا التنمية المستدامة بالإقليم.